يواصل النادي الإفريقي تحضيراته لاستئناف نشاط البطولة الوطنية والذي سيكون يوم 23 سبتمبر الجاري بمواجهة هلال الشابة في المنزه، وفي اطار الركود المطوّل لنشاط البطولة برمج الإطار الفني للفريق مباراة وديّة جديدة ستجمعه يوم الخميس القادم في القيروان بشبيبة المكان ستكون اخر الوديات قبل عودة الرسميات، وينتظر أن تشهد مباراة الخميس مشاركة ثلاثي المنتخب الأولمبي وجدي الساحلي وادم الطاوس واسكندر العبيدي بعد نهاية التزاماتهم اليوم مع المنتخب. "النوبة" لدعم الخزينة يمر النادي الإفريقي في السنوات الأخيرة بعصوبات مالية كبيرة ساهت بشكل كبير في تراجع نتائج مختلف الفروع، ورغم محاولاتها المتكرّرة لفك هذ الاشكال وتوفير مصادر دخل قارة للنادي، فإن هيئة اليونسي لا تزال تواجه صعوبات عدة لتوفير السيولة المالية لتسير شؤون الفريق وغلق عدد من النزاعات التي تهدّد الفريق بعقوبات قاسية. اخر الحلول التي وجدتها الهيئة هي برمجة حفل فني سيؤثثه سمير العقربي ونجوم النوبة وذلك يوم الخميس 12 سبتمبر بالمسرح الأثري بقرطاج. وتأمل هيئة الإفريقي أن يكون الاقبال الجماهيري كبيرا حتى تكون العائدات محترمة خاصة وأن الفريق سيكون مطالبا بتوفير ما لا يقل عن 3 مليارات قبل نهاية الشهر الجاري لسداد جزء من مستحقات روزيكي وتوزغار هذا إضافة إلى منح وجرايات الإطار الفني واللاعبين. متى يتحرّك اليونسي؟ يبدو أن كل التصريحات التي أطلقها الرئيس عبد السلام اليونسي بخصوص غلق ملف مستحقات نادي العلمة الجزائري كانت مجانبة للصواب، حيث لم يتحصل الفريق السابق لإبراهيم الشنيحي على مستحقاته مما دفعه للاستنجاد بالفيفا متهما هيئة اليونسي بالتزوير . ورغم مساعي عدد من أبناء النادي المعروفين بعلاقتهم الجيدة مع مسؤولي العلمة على غرار ذاكر اللواتي المتواجد حاليا في الجزائر لحلحلة الاشكال ودفع الجزائريين لحل الاشكال وديا، وقد نجح اللواتي في تليين موقف العلمة ولكن هذه الليونة تتطلب تحركا من رئيس الإفريقي ولكن الأخير ظل يغرّد خارج السرب ولم يقم باللازم من أجل غلق الملف وابداء مجرّد الرغبة في حل الإشكال. هذا وتأمل جماهير الإفريقي في أن يتحرك رئيسها سريعا حتى لا يخسر الفريق ثقة الجزائريين وحتى لا يكون النادي عرضة لعقوبات خصم النقاط والمنع من الانتدابات. فهل يتواضع اليونسي ويرد على الحسنات الكثيرة لمسؤولي العلمة؟ ننتظر ونتابع..