توزر: تواصل التدخلات لإزالة آثار العاصفة الرملية ورفع الأشجار المتساقطة بفعل الرياح    تونس: البنك الأوروبي للإستثمار مستعد لتمويل مشاريع ذات النجاعة الطاقية ومكافحة الهدر المائي والنقل الحديدي    تحدي القراءة العربي: أكثر من 128 ألف مشارك تونسي في دورة استثنائية ومبادرة إماراتية تعانق العالمية    ديوان الإفتاء يصدر مجلة "فتاوى تونسية " تتضمن دراسات وفتاوى لأعلام الزيتونة    علي بومنيجل يخوض تجربة تدريبية جديدة في السعودية    كرة اليد: تعيين ثلاثة فنيين للاشراف على المنتخبات الوطنية    ديوان الإفتاء يصدر مجلة "فتاوى تونسية "    علاقة وثيقة بين النوم والعمل..    هل حيك معني؟ الستاغ تركّب منشآت جديدة في منوبة وتُوعد بنهاية الهبوط الطاقي    عاجل/ تغيّرات جوية مرتقبة ووزارة الفلاحة تحذّر..    عاجل : ''الكاف'' يفتح تحقيقًا بشأن منتخب الجزائر للسيدات    عاجل: الاتحاد المنستيري يعلن عن التركيبة الكاملة للإطار الفني للموسم الحالي    لطفي رياحي: ''تمييز مجحف بين السائح الأجنبي والتونسي... لازم توحيد الأسعار''    سرّ تخزين الدلاع باش ما يفسدش فيسع    النادي الإفريقي: رئيس الهيئة العليا للرقابة يكشف عن ديون سابقة لم يتم تسويتها    عاجل/ أول تصريح لنتنياهو حول اتفاقه مع ترامب بشأن غزة..    موفى جوان 2025: عجز تونس التجاري يتفاقم إلى 9،900 مليار دينار..    القصرين: حجز 11 طناً من البطاطا المخزنة خارج المسالك القانونية بمدينة بوزقام    وقتاش تعرف إلي بطارية كرهبتك تعبت ؟ العلامات إلي ما يلزمكش تغفل عليهم!    بعد العاصفة الرملية التي شهدتها توزر وقبلي: معهد الرصد الجوي يكشف التفاصيل..#خبر_عاجل    كأس العالم للأندية 2025: صراع محتدم على الحذاء الذهبي قبل االمباراة النهائية    مانشستر يونايتد يتعاقد مع المهاجم الفرنسي إنزو كانا    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    أكثر من 25 بالمائة من الناجحين من شعبة البكالوريا رياضيات يتحصّلون على ملاحظة حسن جدّا    هام/ نسب النجاح في دورتي البكالوريا حسب الولايات..    الحماية المدنية : 130 تدخلا لإطفاء حرائق خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة    هام/ هذه الدول الأكثر طلبًا للكفاءات التونسيّة والمهن المطلوبة..    ولاية تونس : توجيه تنابيه لمن لم يلتحقوا بالنقاط المسندة إليهم بالأسواق البلدية البديلة    نجاح 21 تلميذا من أبناء قرى الأطفال "أس و أس" في دورة المراقبة لباكالوريا 2025    قوة إسرائيلية تتسلل داخل الأراضي اللبنانية وتنفذ عملية تفجير    سبعيني يكسّر القاعدة وينجح في الباك... قصة ما تتعاودش!    4 سنوات سجن في حق رجل الأعمال لزهر سطا وخطية تفوق 5 ملايين دينار    طيران الإمارات تتصدر تصنيف YouGov لأكثر العلامات التجارية العالمية الموصى بها لعام 2025    بعد وضع اسمه في أفيش لسهرة بمهرجان قرطاج: مقداد السهيلي...أنا وين سي علاء!!!    عاجل: صدور حكم بالسجن سنة مع وقف التنفيذ ضد نجل فنان مشهور    القهوة باش تغلى؟ البرازيل في وجه العاصفة وترامب السبب    كفاش تحمي صغارك من شمس الصيف؟ نصائح ذهبية من أطباء الأطفال    برد الكليماتيزور يداوي ولا يضر؟ طبيبة توضّح شنو يلزمك تعمل    السخانة باش ترجع في الويكاند؟    مقتل 150 مسلحاً في كمين للجيش النيجيري    باكستان.. مقتل 9 ركاب حافلة بعد اختطافهم من قبل مسلحين    حزب العمال الكردستاني يبدأ تسليم سلاحه    مقداد السهيلي: أنا ما نيش هاوي وإلا جيت لبارح باش نوري وجهي ونستنى باش يشجعني الجمهور    لطيفة تطرح 4 أغاني من ألبومها "قلبي ارتاح"    تفاصيل أسعار عروض مهرجان قرطاج الدولي    ترتيب المندوبيات الجهوية للتربية حسب نسب النجاح في امتحانات الباكالوريا 2025 عمومي    مهرجان قرطاج: الجمهور هو المدير الحقيقي... وصوت الفن التونسي يعلو وينفتح على العالم    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    خطبة الجمعة: ولا تنازعوا فتفشلوا ...    منظمة الصحة العالمية تمنح رئيس الجمهورية درع الاتفاقية الدولية للوقاية من الجوائح..    الليلة: خلايا رعدية وأمطار مع تساقط محلي للبرد    معز حديدان: "كلفة دعم الخبز يمكن أن تبني 4 مستشفيات جامعية سنويًا... وقد حان وقت إصلاح المنظومة"    نسبة النجاح العامة في الدورتين الرئيسية والمراقبة لبكالوريا 2025 تبلغ 52.59 بالمائة    الموت في لحظة غفلة: السباحة الليلية تودي بحياة مراهق في بن قردان    عاجل: فيفا تُصدر تصنيف جويلية 2025...تعرف على مرتبة تونس عالميا وافريقيا    التوانسة الليلة على موعد مع ''قمر الغزال'': ماتفوّتش الفرصة    عاجل: قيس سعيّد يُحذّر : مهرجانات تونس ليست للبيع بل منابر للحرية والفكر    شنية سرّ السخانة في جويلية.. بالرغم الي أحنا بعاد على الشمس؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المترشح عبد الفتاح مورو ل «الصباح»: سأعمل على تحقيق مصالحة وطنية شاملة..
نشر في الصباح نيوز يوم 12 - 09 - 2019

- أستعمل سيارتي الخاصة في تنقلاتي وتخليت عن كل الامتيازات
- نحن نتعامل مع منافسين لا خصوم، وترشيحي هدفه توظيف عصارة تجربتي
- نريد لتونس أن تكون عاصمة لإفريقيا
- نحن نتعامل مع منافسين لا خصوم، وترشيحي هدفه توظيف عصارة تجربتي
- أعتبر أنني الأقدر على حماية الحقوق والحريات والسهر على احترام الدستور
- سأعمل على دعم تطوير قدرات المؤسستين العسكرية والأمنية وتحسين ظروف العيش الميدانية وبالثكنات
عبد الفتاح مورو مرشح حركة النهضة للانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها أكد في حواره ل «الصباح» على ابرز ملامح برنامجه الانتخابي ودور رئيس الجمهورية في ضمان الوحدة الوطنية وحماية الدستور وترسيخ مناخ الحريات. كما تحدث مرشح النهضة عن ضرورة دعم مؤسسة رئاسة الجمهورية في معركة التنمية عبر تنشيط الدبلوماسية الاقتصادية، مؤكدا ان الاهم في سباق الرئاسية هو ان ينتخب الشعب على أساس معطيات موضوعية صحيحة وأن ينتخب الاقدر لتونس أفضل في قادم الايام. وحتى نكون امناء مع قراءنا فانه تعذر علينا القيام بلقاء مباشر مع الاستاذ عبد الفتاح مورو بسبب انشغاله بحملته الانتخابية وحتى نكون قد تعاملنا مع جميع المترشحين وفق مبدأ تكافؤ الفرص وتوجيه جملة من الاسئلة المكتوبة الى المترشح التي تمت اجابتنا عليها.
* في البداية، كيف تقيم حملتك الانتخابية في اسبوعها الثاني؟
-اكتسبت الحملة زخما متصاعدا مع مرور الأيام، وأسعدتني كثيرا حفاوة الاستقبالات الشعبية في مختلف الجهات التي نالني شرف زيارتها، وأود في هذا السياق أن أوجه تحية حارة لأهالينا في مختلف ربوع البلاد، وكذلك لكل الشباب والمناضلين والمتطوعين المنخرطين في الحملة والذين لم يدخروا جهدا في التواصل مع المواطنين وشرح البرنامج الانتخابي ومكوناته.
* ما هي ابرز النقاط في برنامجك الانتخابي؟
-يرتكز برنامجي الانتخابي على ثلاثة أبعاد أساسية، وهي ضمان الوحدة الوطنية وحماية الدستور وترسيخ مناخ الحريات وذلك من خلال تحقيق مصالحة وطنية شاملة تمكّننا من تجاوز مخلّفات الماضي والانطلاق يدا واحدة في بناء مستقبل بلادنا.
*كيف يمكن لرئيس الجمهورية ان يلعب دورا اقتصاديا في ظل الظروف المالية الصعبة التي تمر بها تونس منذ سنوات؟
-جعل مؤسسة رئاسة الجمهورية داعما أساسيا في معركة التنمية عبر تنشيط الدبلوماسية الاقتصادية بهدف استكشاف أسواق جديدة واستقطاب استثمارات خارجية معتبرة بالإضافة الى رعاية التوافقات اللازمة حول الاصلاحات الهيكلية لاقتصادنا.
وفي هذا الإطار سأسعى بالخصوص الى تفعيل اتحاد المغرب العربي عبر تعزيز العلاقات الثنائية بين مكوّناته ودعم تدفّق السّلع والبضائع وتبادل الخبرات وتيسير تنقل مواطنيه، وذلك علاوة على تعزيز انتشار تمثيلياتنا الدبلوماسية خاصة في العواصم الافريقية بما يدعم موقع بلادنا كعاصمة قارّية في التعليم والصحة والخدمات ذات القيمة المضافة.
*لماذا هذا التركيز على الوحدة المغاربية؟
-إنّ الاهتمام بتفعيل الاتحاد المغاربي وتطويره هو المنطلق، وتحويل تونس إلى عاصمة لإفريقيا وجامعةً ومستشفى ومصنعًا ومطارًا لها أحد الأهداف الرئيسية، وتمتين علاقاتنا وشراكاتنا التقليدية في ظل النديّة والدفاع عن استقلالية القرار مبدؤنا.
* وفيم يتعلق بالامن القومي ما هي رؤية عملكم في هذا المجال الحساس؟
-العمل على تعزيز الأمن القومي في بعده الشامل بما في ذلك الأمن المعلوماتي والمائي والغذائي والطاقي والبيئي. كما سأسعى الى دعم جهود مقاومة التهريب والإرهاب ومكافحة الجريمة المنظمة من خلال تطوير القدرات المادية والتكنولوجية والنهوض بالتنسيق بين مختلف الأجهزة. هذا وسأعمل على بلورة رؤية شاملة تهتم بتأمين واستغلال المجال البحري وتعزيز حماية وإعمار وتنمية المناطق الحدودية وتطوير مشروع إحياء الصحراء الكبرى على غرار مشروع رجيم معتوق.
*هل عبد الفتاح مورو هو مرشح النهضة الوحيد ام هناك اسماء اخرى تدعمها حركة النهضة؟
-حزب حركة النهضة هو حزب جاد، وقراراته جادة ومسؤولة ومبنية على تقديرات ومداولات معمّقة. وهو حزب لا يعبث بوعي الجماهير ولا بقواعده ومناضليه ويعتمد الشفافية في علاقاته مع كل مكونات المشهد السياسي ومع الناخبين.
* من هو منافسك الحقيقي من بين 26 مترشحا في الدور الاول؟
- نحن نتعامل مع منافسين لا خصوم، وترشيحي هدفه توظيف عصارة تجربتي في سبيل خدمة البلاد والنهوض بواقع التونسيين. بالنسبة لحملتنا، نتعامل مع الجميع بكل احترام وبعيدا عن التجريح اذ نريد أن يتمحور التنافس حول البرامج والرؤى وحول ما ينفع البلاد والعباد.
*ما الفرق بينك وبين باقي المترشحين انطلاقا من شعار حملتك التي اختير لها شعار انتخب الاقدر، فيما تعتبر نفسك الاقدر عن القية؟
-هناك تباين في الخبرة والتجربة والقدرة بين المترشحين لاشك، بناء على مسيرتي كقاض ومحام وعلى نضالي في المجال السياسي والحقوقي وتجربتي بمجلس نواب الشعب ورئاسته، أعتبر أنني الاقدر على حماية الحقوق والحريات والسهر على احترام الدستور وعلى انسجام مؤسسات الدولة وتناسقها وعلى تجميع التونسيين وتهيئة المناخات اللازمة بما يساهم في الانطلاق في الإصلاحات الاقتصادية وفي دفع التنمية. القرار يرجع للتونسيين، والمهم هو ان ينتخب الشعب على أساس معطيات موضوعية صحيحة وأن ينتخب الاقدر لتونس أفضل في قادم الايام.
* في حال فزتم في الانتخابات الرئاسية ماهي اولوياتكم في علاقة بسياسة الامن القومي والعلاقات الدبلوماسية؟
-في مجال الامن القومي، سأعمل على دعم تطوير قدرات المؤسستين العسكرية والأمنية وتحسين ظروف العيش الميدانية وبالثكنات وتحسين ظروف الإحاطة الاجتماعية بأفراد مختلف الاسلاك حتى تتمكن من القيام بدورها على أكمل وجه في مكافحة الإرهاب والجريمة وتأمين الحدود وتحقيق الامن للمواطن والمجتمع.
* تحدثت اكثر من مرة عن محاربة الارهاب من خلال تامين الفضاء الافتراضي، كيف سيكون ذلك؟
-كما سأبادر بارساء جيش رابع في مجال الدفاع السيبرني (أمن المعلومات والبنية التحتية الرقمية) باعتبار ذلك ضرورة لأمن الوطن والمواطن والمرافق والمؤسسات. كما أنه من مقومات الحرب على الإرهاب، فالجماعات المتطرفة تستغل الفضاء الافتراضي للدمغجة وللانتداب والتنسيق.
*ما هو الدور الذي يمكن ان تلعبه في ليبيا في حال اصبحت رئيسا للجمهورية؟
-في المجال الدبلوماسي، سأبادر بتعيين مفوض سام خاص بليبيا للمساهمة في إيجاد حل بين الفرقاء بعيدا عن التدخل الخارجي. كما سأعمل على دعم الاندماج الاقتصادي للمغرب العربي وتفعيل الدبلوماسية الاقتصادية خصوصا في اتجاه افريقيا والبحث عن أسواق خارجية واستثمارات أجنبية جديدة من خلال تنويع شبكة التعاون الدولي بالإضافة الى تعزيز العلاقة مع الشركاء التقليديين. فعلاقاتنا التجارية مع شريكنا الأول، الاتحاد الأوروبي تتمركز حول ثلاثة دول فقط (تستأثر ب 60 بالمائة من المبادلات) في حين ان الفضاء الأوروبي يضم 28 دولة.
* هناك من يتهمك باستغلال اجهزة الدولة باعتبارك نائبا لرئيس البرلمان؟
-أستعمل سيارتي الخاصة في تنقلاتي وكنت حريصا منذ انطلاق الحملة على التخلي عن كل الامتيازات الممنوحة لي بحكم منصبي كرئيس لمجلس نواب الشعب بالنيابة.
*لكن حسب رايك لماذا هذا الاتهام خاصة وانه وجّه لاكثر من مرشح للانتخابات؟
في هذا السياق، لو كنت ممن يسعون الى توظيف أجهزة الدولة لخدمة مصالحهم الشخصية، لكان الطريق امام منزلي معبدا ونحن في نهاية العهدة البرلمانية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.