أفادت الكاتبة العامة لشبكة" مراقبون" رجاء جبري في تصريح (لوات)، اليوم الأحد أن 97 بالمائة من مكاتب الاقتراع التي تواجدت بها الشبكة تم فيها احترام الإجراءات القانونية ولم يتم فيها تسجيل خروقات من شأنها أن تأثر على عملية الاقتراع. وأكدت أن الإخلالات التي وقع رصدها لوجستية بالأساس أحدثت ارتباكا طفيفا ببعض مراكز الاقتراع، شملت نقص بعض المواد الأولية أبرزها الأقفال البلاستيكية التي تم توفيرها بجل المراكز ولم يتم وضعها بالصناديق نظرا لسوء التنظيم، والتأخير في فتح بعض المكاتب الى حدود الساعة التاسعة وأربعين دقيقة، إضافة لمواصلة الحملة وسط المراكز وبجوارها وخارجها. وعبرت المتحدثة في الصدد، عن امتعاضها مما وصفته بالتعاطي " السلس" من قبل الهيئات الفرعية التابعة للهيئة العليا المستقلة للانتخابات عوض التعاطي الجدي والصارم مع المترشحين والقائمين على الحملات الانتخابية الذين تواجدوا داخل مراكز الاقتراع وخارجها لمحاولة التأثير على الناخب في عملية التصويت، مما تسبب في بعض الأحيان في حدوث بعض المناوشات، حسب قولها. يشار الى أن شبكة مراقبون هى شبكة وطنية مختصة في ملاحظة الانتخابات، وقد أمنت منذ سنة 2011 ملاحظة جميع المحطات الانتخابية التي شهدتها تونس. ونشرت الشبكة في إطار ملاحظة الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها لسنة 2019 أكثر من 3000 ملاحظا وملاحظة معتمدا من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات متوزعين على كل الدوائر الانتخابية. وراقب ملاحظو الشبكة اليوم 1001 مكاتب اقتراع تم اختيارهم وفق عينة إحصائية على المستوى الوطني تحترم التمثيلية على 4 مستويات وهي الولاية والدائرة الانتخابية والمعتمدية والعمادة، واعتمدت لهذا الغرض على 2002 ملاحظين ثابتين داخل مكاتب الاقتراع، و900 مشرف وملاحظ جوال لملاحظة محيط مراكز ومكاتب الاقتراع، و100 ملاحظ يمثلون الفريق المركزي وفرق التنسيق الجهوية. (وات(
