تمثل آية نور الدين تونس في مسابقة تحدي القراءة العربي التي تبث حلقاته كل جمعة على قناة ام. بي. سي.. الصباح نيوز هاتفت آية للحديث عن حضورها في هذه المسابقة المخصصة للأطفال وسر شغفها بالكتب ومدى استعدادا التنافس على لقب اهذا البرنامج النوعي والاستثنائي في العالم العربي. ما سر حبّك للقراءة و كيف بدأ الشغف ؟ الأبناء لا يتعلّمون بل يقلّدون ، نشأتُ بين رفوف كتب والداي، فاحتضنتني الأحرف منذ نعومة أظفاري. ما الذي دفعكَ للمشاركة في برنامج تحدي القراءة العربي؟ منذ أربع سنوات سمعتُ عن تحدي القراءة العربي العربي و شاركتُ فيه. لكنّي لم أكمل مشواري حينها ، و عدتُ مجددًا هذا العام للتحدّي لأنّي لا أعترف باليأس و الاستسلام، و كلّي أملٌ بأن أرفع راية بلدي تونس في سماء العلم و المعرفة. كيف وجدت المنافسة مع أطفال من جنسيات عربية أخرى ؟ المنافسة كانت قوية ، لكنّ جمالها طغى على قوتها فبتُّ لا أراها إلاّ تجربة رائعة جدا ، خضتُ غمارها مع مجموعة من أبطال الدول العربية، كنّا أسرة اجتمعت تحت راية وطنٍ عربيٍ واحد . هل سبق و شهدت المواسم الماضية من البرامج ؟ و ماهو تقييمك لها؟ نعم شاهدت المواسم السابقة وقد بنت معاني واسعة للثقافة و الفكر ، فتحدّي القراءة العربي منذ انطلاقه كان عظيما بيد أنّه في موسمه الرابع مثّل صرحًا عملاقًا بحلّةٍ جديدةٍ من خلال برنامجه التلفزيوني. هل اختيار أسماء أدبية و ثقافية مهمّة في لجنة التحكيم ضاعف خوفك أم حملك مسؤولية أكبر؟ اختيار هذه الأسماء المهمّة في لجنة التحكيم حمّلني مسؤوليةَ الوقوف أمام نجومٍ مشعّةٍ بالثقافةِ لجعل راية بلادي ترفرف في عالم المعرفة .كما انه دفعني لأبذل جهدا اكبر في سبيل الفوز بالتحدي.