متابعة للواقعة التي اهتزت على وقعها منطقة سيدي البشير بالعاصمة أمس والمتمثلة في "ذبح" امراة متسولة بالعاصمة؛ صرح مصدر أمني في اتصال مع "الصباح نيوز" انه على ضوء الأبحاث التي انطلقت تم ايقاف ثلاثة أطراف تورطوا في الحادثة وهم شابان تبين أن أحدهما محل تفتيش من اجل قضايا تتعلق بالحق العام وفتاة من قبل فرقة الشرطة العدلية بسيدي البشير التي تعهدت بالبحث في الموضوع واستنادا إلى كاميراهات المراقبة المركزة بمكان الواقعة والبصمات والتحريات تبين وان الفتاة هي من قامت بواقعة "البراكاج" والذبح بمفردها دون أية مرافقة حيث استغلت يوم الواقعة الموافق لإجراء انتخابات الدور الثاني لرئاسة الجمهورية وخلو المكان الذي تتواجد به الضحية من اي شخص وتوجهت إلى احد المحلات لشراء "لام" ثم إلى المكان الذي تتواجد به المتضررة اين سددت لها عدة طعنات على مستوى العنق محاولة ذبحها وسلبها ما لديها من أموال جمعتها. وأضاف مصدرنا الامني انه تم حجز أداة الجريمة "اللام" وبمجابهة الفتاة المتورطة بما افضت إليه الأبحاث والتحريات والبراهين والدلائل اعترفت بما نسب إليها وبأنها ارتكبت الفعلة المذكورة. وبخصوص المتهمين الاخرين اوضح مصدرنا ان أحدهما سيقع الإفراج عنه بعد ثبوت عدم تورطه في الواقعة في المقابل فإن الثاني سيقع إحالته على مصدر التفتيش المعني.