احتضنت صفاقس في نهاية الأسبوع المنقضي الأيام السابعة لاورام الثدي لدى النساء بتنظيم جمعية دار الامل التي تلعب دورا بارزا في تمكين النساء من الفحوص اللازمة قصد تجنب مضاعفات المرض في صورة تأخر اكتشافه. و تميز الملتقى بالتئام ورشة للتقصي عن السرطان بالة الميموغرافيا باعتبارها احسن وسيلة لمعالجة هذا المرض الخبيث و مساهمة في التقليص في عدد الوفيات. و علمنا من رئيس المؤتمر الأستاذ جمال داود رئس قسم كشف امراض السرطان بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة ان هذه الالة هي الأولى و الوحيدة بتونس بفضل تبرع جهات يابانية بها. و مضى يقول ان هذا المرض هو الأكثر انتشارا في تونس و هو قابل حاليا للشفاء بنسبة 80 % اذا وقع الكشف عنه و تقصيه قبل ظهوره بالثدي بل و يمكن القضاء عليه 100 % و افاد الأستاذ جمال داود ان مستشفى الحبيب بورقيبة قادر على القيام بالفحص الجيني بداية من سنة 2020 و هو أسلوب ناجع جدا.