يشارك رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي في مراسيم تشييع الجنرال الايراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الشحد الشعبي ابو مهدي المهندس ابرز مساعدين اللذين قتلا الجمعة في غارة اميركية، بحسب بيان رسمي. ويحضر التشييع شخصيات سياسية بارزة منها رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي، وفالح الفياض رئس هيئة الحشد الشعبي، وهادي العامري رئيس الكتلة النيابية الموالية لايران في البرلمان، و عمار الحكيم زعيم تيار الحكمة و ابو الاء الولائي الأمين العام لكتائب سيد الشهداء، احد الفصائل الموالية لايران في الحشد الشعبي. والتقت القيادات السياسية عند مدخل المنطقة الخضراء المحصنة بالنعوش بعد أن جرت عملية التشييع في مدينة الكاظمية. وهتف الاف العراقيين خلال التشييع "الموت لاميركا" وأسفر "القصف الدقيق من طائرة مسيرة" أميركية الذي دمر ليل الخميس الجمعة السيارتين اللتين كانتا تقلان سليماني والمهندس، عن سقوط عشرة قتلى هم خمسة عراقيين وخمسة إيرانيين. ورفعت على السيارات التي تنقل القتلى الإيرانيين أعلام ايران. ورفع عدد من المشاركين في الحشد صورا للمرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. وحذّر العراق من "حرب مدمرة" على أرضه بعد الغارة التي نفّذتها طائرة مسيّرة وأثارت قلقاً في العالم ودعوات الى ضبط النفس. وكان سليماني (62 عاماً)، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الجيش العقائدي للجمهورية الإسلامية، وموفد إيران إلى العراق وسوريا ولبنان للتنسيق مع المجموعات المسلحة الموالية لإيران فيها. أما المهندس فقد كان رسمياً نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الذي يشكل جزءا من القوات العراقية ويُعد موالياً لإيران، لكنّه كان يعتبر على نطاق واسع القائد الفعلي للحشد.