خّصص فريق برنامج "سبور تونسنا" نصيبا من حصة الامس للحديث عن عودة طارق ذياب لقيادة وزير شؤون الشباب والرياضة واستعان ببعض الوجوه الرياضية المعروفة لابداء الرأي حول هذا التعيين. وكما كان متوقعا اختلفت الآراء بين مرحب بالعودة ومستنكر لها، فمختار التليلي مثلا يرى أن طارق ذياب لا تتوفر فيه الكفاءة اللازمة لقيادة هذه الوزارة خاصة مع مستواه العلمي وانتماءه الحزبي، في حين أجمع محرز الرياحي وكمال بن خليل ولطفي القلمامي وجلال بن عيسى وأنيس الباجي وطارق العصادي على كفاءة الرجل وقدرته على النجاح خاصة وانه قد تولى سابقا هذه الخطة ويعرف نقاط النقص ومكامن الضعف وبالتالي فهو لن يكون في حاجة إلى وقت كبير لمعرفة الأجواء داخل الوزارة. من جهته حذّر لطفي القلمامي المسؤول السابق بالنادي الإفريقي من التجاذبات التي يمكن أن تحصل في الفريق الجديد للوزارة خاصة مع تعيين سهام العيادي ككاتبة دولة للرياضة وهي المحسوبة على وديع الجريء الذي يحتفظ بعلاقة غير جيدة مع الوزير الجديد القديم، متمنيا أن لا تتكرّر المشاحنات الحاصلة في الولاية الأولى لذياب وأن يتم العمل في اطار من التناغم بما فيه مصلحة الرياضة التونسية.