أكّد إتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين: "إجابة"، في بلاغ صادر عنه، رفضه الترفيع في سنّ التقاعد للأساتذة الجامعيين الباحثين مع إعطاء الفرصة ل"الدكاترة الشبان". وفي التالي فحوى البلاغ: على إثر المراسلة الأخيرة للإدارة العامة للتعليم العالي "حول إجراءات الترفيع الاختياري في سن التقاعد" وذلك تبعا لمنشور رئيس الحكومة عدد 13 المؤرخ في 20 ماي 2019، فإن إتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين "إجابة": - يُؤكد رفضه للترفيع القسري في سن التقاعد الذي حصل للجامعيين الباحثين من الصنف "ب" إلى سن 62 سنة، ويذكر أن سن التقاعد للصنف" أ" هو 65 سنة؛ - يَرفض رفضا قطعيا إمكانية الترفيع الاختياري في سن التقاعد التي يمكن أن تصل لخمس سنوات يعني 67 سنة للصنف "ب" و70 سنة للصنف "أ"؛ - يَعتبر أن الأولوية القصوى اليوم هي فتح مناظرات الانتداب للدكاترة المعطلين عن العمل الذين يعدّون بالآلاف والذين يعانون من التهميش الممنهج وحرمان الوطن من الاستفادة من خبراتهم وكفاءاتهم بعد أن تكلف تكوينهم المليارات على المجموعة الوطنية؛ - يَدعو إلى إرساء الشفافية اللازمة في المسار المهني للأساتذة الجامعيين الباحثين وخاصة في لجان التأهيل والانتداب ومعايير الارتقاء العلمي وذلك لسدّ النقص الحاصل في الجامعيين الباحثين من الصنف "أ"؛ - يَقترح توفير إطار للتواجد القانوني بوحدات البحث للزملاء المتقاعدين والراغبين في إفادة الباحثين الشبان بخبراتهم بصفة تطوعية؛ إتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين "إجابة" يؤمن بأن الحلّ يكمن في خلق حوكمة وديناميكية جديدة في البحث العلمي لفتح آفاق تشغيل جديدة أمام الباحثين الشبان عوضا عن الحلول الترقيعية."
