علنت حركة الشباب الإسلامية المتطرفة، أمس، إغلاق مكاتب 16 منظمة غير حكومية ووكالة إنسانية تابعة للأمم المتحدة لاتهامها بالقيام ب«نشاطات غير قانونية» في الصومال وهددت بحظر اي منظمة اخرى لا تلتزم بقواعدها، فيما قال سكان ان قوافل جديدة من القوات الاثيوبية المدججة بالسلاح دخلت الى الصومال في طريقها الى مناطق بوسط البلاد، وذلك بعد ايام من اعلان اديس ابابا انها تعتزم ارسال قوات لمساعدة القوات الصومالية والكينية التي تقاتل «الشباب». وحذرت الحركة في بيان من ان «أي منظمة منخرطة في نشاطات تعتبر مضرة لقيام دولة اسلامية او تقوم بنشاطات مغايرة لتلك المعلنة رسميا ستحظر بشكل فوري دون سابق انذار».ويستهدف هذا الاجراء ست وكالات تابعة للامم المتحدة، هي المفوضية العليا للاجئين ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الطفولة (يونيسيف)، وصندوق السكان ومكتب الخدمات لدعم المشاريع ومركز التحليل للامن الغذائي.(وكالات)