بعد 9 سنوات من مفاوضات متعثرة وتوتر بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة، بات من المنتظر أن يسدل الستار على أزمة سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق قريبا اتفاق لم تكتمل أركانه بعد، على أمل تذليل ما تبقى من نقاط عالقة، وإبرام الاتفاق النهائي أواخر الشهر الحالي. الاتفاق المبدئي بين الدول الثلاث تضمن نقاط عدة رئيسية بشأن السد، أبرزها الاتفاق على جدول زمني لملء خزان سد النهضة، والآلية التي تتضمن الإجراءات ذات الصلة، بالتعامل مع حالات الجفاف أثناء ملء السد وتشغيله. كما اتفق وزراء الخارجية والموارد المائية في مصر والسودان وإثيوبيا على أهمية الانتهاء من المفاوضات، والتوصل إلى اتفاق بشأن آلية تشغيل سد النهضة، وآلية التنسيق لمراقبة ومتابعة تنفيذ الاتفاق، وآلية فض النزاعات. وكلفت الأطراف الثلاثة اللجان الفنية والقانونية، بمواصلة الاجتماعات في واشنطن، من أجل وضع الصيغة النهائية للاتفاق، على أن يجتمع وزراء خارجية الدول الثلاث منتصف شهر فبراير الحالي، من أجل إقرار الصيغة النهائية للاتفاق تمهيدا لتوقيعه. (سكاي نيوز عربية)