يتحول الاتحاد الرياضي المنستيري اليوم إلى العاصمة قصد تقرير مصير اللقاء المؤجل ضد فريق الترجي الرياضي التونسي، عن اجواء الاتحاد وطموحاته هذا الموسم والتحضيرات لهذه المواجهة استضفنا اللاعب ادريس المحيرسي فكان هذا الحوار: لو عدنا الى بدايتك مع كرة القدم؟ البداية كانت مع جميع الاصناف الشابة لفريقي الأم الترجي وصولا إلى صنف الأكابر وذلك من 2010 وكان عمري وقتها 16 سنة وصولا إلى موسم 2016 ثم تحولت بعدها إلى فريق راد ستار الفرنسي وبقيت معه طيلة 3 مواسم وحاليا عدت إلى تونس لتقمص زي الاتحاد المنستيري. كيف تقيم تجربتك مع راد ستار وكيف تمت صفقة التحول الى الاتحاد المنستيري؟ يعتبر الموسم الاول والثاني مع راد ستار طيب للغاية لكن الموسم الثالث لم يكن على ما يرام وهنا قررت الخروج من هذا الفريق وخوض تجربة جديدة في الخارج لكن قبولي بالعودة الى تونس جاء بعد عرض المدرب لسعد جردة الذي يعرف جيدا إمكاناتي الفنية، كما أن النتائج التاريخية التي حققها الاتحاد خلال مرحلة الذهاب تشجع اي لاعب لتقمص زي هذا الفريق الممتاز لتحقيق حلم جماهيره هذا الموسم . كيف وجدت الاجواء داخل فريق الاتحاد؟ لي العديد من الأصدقاء داخل الفريق حيث لم أجد اي صعوبة في التأقلم مع المجموعة التي تتميز باللحمة والاحترام المتبادل والعطاء على الميدان. يخوض الاتحاد بعد ظهر اليوم مقابلة مؤجلة ضد فريقك الأسبق الترجي الرياضي التونسي؟ من غرائب الصدف ان عودتي الى تونس بعد تجربة راد ستار تكون ضد فريقي الأم الترجي الذي كانت جماهيره في الامس تنادي باسمي. لكن تلك هي أحكام الكرة فانا اتقمص الان زي الاتحاد ومن واجبي تقديم كل ما املك من جهد في هذا اللقاء الواعد بين المتصدر والوصيف لتقليص الفارق وتشديد الملاحقة. هل يعتبر هذا اللقاء مصيري؟ هي مقابلة مهمة لا غير ، فالبطولة لا تزال طويلة حيث يبقى المهم تقديم عرض كروي شيق يشرف المتصدر ووصيفه . ما هي مفاتيح الانتصار لهذا اللقاء؟ كما هو معلوم فقد حقق الاتحاد خلال مرحلة الذهاب انتصارات هامة خارج الديار، والسر في ذلك لحمة الفريق والروح الانتصارية وخصوصا تطبيق الخطة التي سيرسمها المدرب لسعد جردة . نفهم من كلامك ان الاتحاد سيلعب من أجل الانتصار؟ رغم أن المقابلة ستكون صعبة ضد فريق كبير اسمه الترجي فإن الاتحاد عاقد العزم على تحقيق نتيجة إيجابية في العاصمة بالذات لمواصلة المسيرة الوردية وإدخال البهجة لجماهيره التي من حقها الحلم بموسم تاريخي هذه السنة . ماذا عن اهدافك الكروية؟ مد يد المساعدة للاتحاد قصد تحقيق حلمه هذا الموسم ومشاركة قارية الموسم القادم والاحتراف خارج الوطن والعودة للمنتخب الوطني. لتحقيق الحلم والفوز باول لقب ماذا يجب أن يتوفر؟ الظروف الحالية ممتازة للغاية لكن مشوار البطولة لا يزال طويلا حيث لابد من مواصلة الدعم المادي والمعنوي الى اخر جولة مهما كانت النتائج، فتحقيق الحلم ممكن بالنظر إلى الإمكانات المتوفرة للفريق وبالرجوع إلى التجارب السابقة فإن كرة القدم لا تعترف بالمستحيل ، فالإيمان والثقة في النفس يمكن تحقيق المعجزات. لاعبك المفضل في تونس و العالم في تونس أسامة الدراجي الذي اعتبره فلتة من فلتات الكرة وفي العالم كريستيانو رونالدو وميسي. رسالتك لجماهير الاتحاد؟ لن انسى الترحاب و التشجيع الكبير الذي خصني به احباء الاتحاد، وهنا اعدهم بتقديم كل امكاناتي البدنية والفنية خلال المقابلات وتحقيق احلامهم بحول الله. كلمة الختام؟ بالإمكان تحقيق حلم الاتحاديين هذا الموسم، ولبلوغه لابد من الوقوف معنويا مع اللاعبين و خصوصا توفير الموارد المالية للهيئة فالمال قوام الأعمال و ان شاء لله زينة وشكرا على الاستضافة.