سجل التبادل التجاري مع الخارج بالأسعار القارة، خلال الشهرين الأولين من سنة 2020، انخفاضا طفيفا على مستوى الصادرات بنسبة 1ر0 بالمائة وعلى مستوى الواردات بنسبة 7.6 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من 2019، وفق معطيات المعهد الوطني للاحصاء. أما على مستوى الأسعار، فقد شهدت المواد المصدرة انخفاضا بنحو 1.3 بالمائة في حين عرفت المواد الموردة زيادة بنسبة 5.5 بالمائة. وشهدت أسعار مواد الطاقة زيادة على مستوى الصادرات بنسبة 9.8 بالمائة وعلى مستوى الواردات بنسبة 15 بالمائة خلال نفس الفترة. وسجلت الأسعار، دون احتساب مواد الطاقة، انخفاضا بنسبة 1.9 بالمائة على مستوى الصادرات و3.9 بالمائة على مستوى الواردات، خلال الشهرين الأولين من 2020، مقارنة بالفترة ذاتها من 2019. وارتفع حجم الصادرات بالأسعار القارة، موفى فيفري 2020، المتعلقة بقطاع الصناعات الفلاحية والغذائية بنسبة 26.6 بالمائة وفي قطاع المناجم والفسفاط ومشتقاته بنحو 4.5 بالمائة. وفي المقابل، انخفضت صادرات قطاع النسيج والملابس والجلود بنسبة 2.4 بالمائة وقطاع الطاقة وزيوت التشحيم بنحو 32.7 بالمائة وقطاع الصناعات المعملية الأخرى بنسبة 5.1 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2019. أما على مستوى الواردات، تقلص حجم واردات قطاع الصناعات الميكيانيكية والالكترونية بنسبة 15.3 بالمائة وقطاع النسيج والملابس والجلود بنسبة 7.9 بالمائة. في حين، ارتفعت واردات قطاع المناجم والفسفاط ومشتقاته بنسبة 4.5 بالمائة وقطاع الصناعات الفلاحية والغذائية بنحو 5.7 بالمائة وقطاع الطاقة وزيوت التشحيم بنسبة 4.6 بالمائة. وبلغ حجم المبادلات التجارية التونسية مع الخارج بالأسعار الجارية، خلال الشهرين الأولين من سنة 2020، ما قيمته 7606.8 مليون دينارا عند التصدير و8. 9925 مليون دينارا عند التوريد، مسجلا بذلك انخفاضا بنسبة 1.5 بالمائة على مستوى الصادرات و2.5 بالمائة على مستوى الواردات وذلك بالمقارنة بالفترة ذاتها من 2019. (وات)