عبرت منظمة فيمن عن استيائها من الحكم بالسجن لمدة 4 اشهر ويوم على الناشطات جوزفين وبولين ومارغريت اللاتي قمن بتعرية صدورهن أمام مبنى المحكمة الابتدائية بتونس وعلقت المنظمة عبر صفحتها الرسمية بالفايسبوك أنّ الناشطات حوكمن من قبل الإسلاميين التونسيين بسبب احتجاجهن السلمي وأضافت انه بهذا الحكم أثبتت الحكومة التونسية وحشيتها الدينية وأظهرت للعالم اجمع عدم احترامها للاتفاقيات الديمقراطية ودونت الجمعية "انه قرار غير مدروس العواقب فان حكموا على ناشطات أوروبيات بالسجن، فنحن نخشى حصول الأسوأ لأمينة المواطنة التونسية، التي يمكن ان تتعرض للرجم ولكننا لن نتركهن يتعفنن في السجن لأننا سندعو العالم اجمع إلى الانتفاضة من اجل جنود الحرية وسيكون لدينا جيش من النساء العاريات لإنجاز مهمتهن من أجل حرية ستهز الإسلاميين" وأضافت الجمعية "نهنأ أنجيلا ميركل وفرانسوا هولاند على الانتصار الدبلوماسي الكبير بمواصلتهما الاجتماع مع الحكام المستبدين ومصافحتهم وتقبيلهم ومنحهم المال وقد ياتي يوم ما سيقتلون فيه جنودكم ويسجنون نساءكم لأنه ليس لديهم اي قيمة للحرية الانسانية وللحياة ..فهي بالنسبة لهم مفاهيم يلتهمها الدم والإرهاب دون عقاب."