أوضح لل"الصباح نيوز" فاضل عاشور كاتب عام الإطارات الدينية ان مناوشات وقعت اليوم في جامع الزّرارعيّة بالقرب من مقر الاتحاد العام التونسي للشغل. وأضاف محدثنا ان المناوشات جرت بين أنصار الامام الخطيب للجامع ومصلين مناهضين للحكومة السورية. وتمثلت أطوار الحادثة في أن الإمام الخطيب للجامع تطرق خلال خطبة الجمعة للحديث عن السياسة وابدى موقفه المناصر لبشار الأسد ومساندته لتدخل حزب الله في الثورة الثورية وهو ما تسبب في موجة من الغضب لدى بعض المصلين الذين أقدموا على إنزاله من المنبر والاعتداء عليه لفظيا وماديا ونعته بأنه "شيعي". وأوضح فاضل عاشور أنه ككاتب عام للنقابة يستنكر ما قام به الإمام الخطيب لان المنابر يجب أن تكون بعيدة عن السياسة وما قام به إمام عملية استفزازية. وختم محدثنا بالقول أن الاعتداءات على الأئمة وصلت إلى حد الآن إلى 1555.