قتل العشرات، اليوم السبت، في هجومين بواسطة قنابل في كويتا بجنوب غربي باكستان، حسب حصيلة جديدة أدلت بها السلطات المحلية. وأفادت مراسلتنا بمقتل 15 طالبة في هجوم استهدف حافلة تقلهن إلى جامعة ساردار بادور خان بكويتا عاصمة إقليم بلوشستان، حيث تنشط حركة طالبان ومسلحون آخرون يعارضون تعليم النساء. ووقع الحادث أثناء ركوب الطالبات برفقة مدرساتهن حافلة الجامعة. وأوضحت المصادر المحلية أن 11 شخصا آخرين قتلوا في هجوم ثان داخل المستشفى الذي نقل إليه ضحايا الهجوم الأول. وقال مدير شرطة المدينة، زبير محمود، لوكالة "فرانس برس" إن قنبلة ألصقت تحت الحافلة، وإن 20 شخصا آخرين أصيبوا بجروح. وأضاف أن القنبلة انفجرت عندما غادرت الحافلة جامعة الطالبات وأن "القتلى جميعهن من الطالبات". وأضاف "نحقق لمعرفة إن كانت القنبلة فجرت عن بعد". وقال فياض سمبل، الضابط في شرطة كويتا، إن عددا من الطالبات المصابات في حالة حرجة بعد إصابتهن بحروق جسيمة في الحريق الذي شب في الحافلة بعد الانفجار. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم. وقتل أكثر من 6 آلاف شخص خلال 6 سنوات في أنحاء باكستان في هجمات أغلبها انتحاري نفذتها حركة طالبان المتحالفة مع تنظيم القاعدة، أو مجموعات تدور في فلك هؤلاء المتشددين. ويعارض هؤلاء تحالف إسلام آباد مع واشنطن في "الحرب على الإرهاب" منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 في نيويوركوواشنطن. انتهاء حصار المسلحين لمستشفى وقال وزير الداخلية الباكستاني، شودوري نثار علي خان، السبت، إن حصار مستشفى في جنوب غرب باكستان انتهى بعد أن اقتحمت قوات الأمن المبنى. وأضاف أن القوات أطلقت سراح 35 شخصا كانوا محاصرين في المبنى وقتلت 4 من المهاجمين واعتقلت آخر. وأوضح أن 4 من قوات الأمن ومسؤولا حكوميا بارزا قتلوا أثناء عنف اليوم السبت، الذي بدأ عندما أطلق مهاجمون قنبلة في ممر بغرفة الطوارئ في المستشفى واستولوا على أجزاء منها. (سكاي نيوز عربية)