قال وزير الصحة عبد اللطيف المكي ان تونس وان تمكنت إلى حد الآن من تجنب السيناريو الأخطر، وما يحصل في بعض الدول البعيدة والقريبة، فانها مازالت في قلب العاصفة لخطورة فيروس كورونا المستحد وسرعة انتشاره. وشدد المكي في حوار لقناة العربي الجديد على أن الوضع في تونس مازال خطيرا ودقيقا، وكأننا نقود سيارة في طريق وعرة وإمكانية الحادث واردة في كل لحظة من اللحظات وهو ما يستوجب مزيد من الانتباه واليقظة والالتزام بالإجراءات الصحية ،وفق قوله. وبخصوص ما ادعاه البعض أن كورونا انتشر في تونس منذ شهر جانفي الماضي قال المكي "ما جاء على لسان البعض غير صحيح بالمرة وهو سلوك غير مسؤول، في جانفي لم يكن موضوع فيروس كورونا مطروح بشدة في تونس، ولم يكن الرأي العام منشغلا به، كما أن الحكومة في تلك الفترة لم تتخذ أي إجراءات، لا غلق حدود ولا حجر صحي، ولو كانت تلك الحالات لوباء كوفيد 19 لكان الوباء عاصفا في تونس، وكل من يدعي ذلك عليه اثبات ادعاءاته والا فإنه سيكون تحت طائلة القانون. "