نفى رئيس كتلة تحيا تونس مصطفى بن أحمد أن تكون الكتلة قد شاركت في التنسيق بشأن اتفاق إعداد عريضة لسحب الثقة من رئيس البرلمان. واكد بن أحمد أن التنسيق وقع بشأن الرفض القاطع لمسالة التهاني التي تقدم بعدها رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي لرئيس حكومة الوفاق الليبية وذلك في إطار التفاعل اثر اجتماع روساء الكتل لكل من قلب تونس والمستقبل والوطنية والكتلة الديمقراطية. وكانت رئيسة كلتة الدستوري الحر عبير موسي كشفت عن وجود مشاورات مع عدد من الكتل البرلمانية قصد التنسيق لسحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي، وخلق أغلبية برلمانية جديدة لانتخاب رئيس جديد وقيادة المرحلة القادمة ، حسب تعبيرها. وأكّدت موسي أنّها إلتقت بممثلي كتل تحيا تونس وقلب تونس والإصلاح والمستقبل، والشروع في إمضاء عريضة نيابية لسحب الثقة من الغنوشي، وفق قولها. وأضافت أنّ رئيس الكتلة الديمقراطية هشام العجبوني، أكّد خلال لقائه بعضو كتلة الدستوري الحر مجدي بوذينة، أنه سيطرح سحب الثقة من رئيس البرلمان على كتلته، حسب تصريحها. وفي رده على ما قالته موسي دون النائب والناطق الرسمي باسم التيار الديمقراطي محمد عمار "نحن في التيار الديمقراطي نسخر كامل جهودنا ضمن ائتلاف حاكم و مع رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية باعتبارهما سلطة تنفيذية لإيجاد الحلول الممكنة لإنقاذ تونس من مأزقها الاجتماعي والاقتصادي في هذه الظرفية الصعبة ،،و يعمل وزرائنا كل من موقعه على تطبيق برنامج الحكومة و منه أيضا جزء من وعودنا الانتخابية التي هي وعود العائلة الاجتماعية الديمقراطية من خلال طرح ترسانة من الإصلاحات في عدة مجالات" وأضاف "هدفنا إرجاع الثقة بين المواطن والسياسي و خدمة الناس و إرجاع حقوقه و لسنا من هواة الفوضى و البلاد على كف عفريت في محيط إقليمي وعالمي يعيش أوقاتًا صعبة الانتخابات القادمة عام 2024 و عند اقترابها يمكن للسياسيين أن يسجلوا النقاط على بعضهم البعض .. لكن اليوم شعارنا إنقاذ تونس وإصلاح مؤسساتها وتوفير العيش الكريم للتونسيين.