في موجة جديدة من ظاهرة تسلل اشخاص من افريقيا جنوب الصحراء خلسة الى الاراضي التونسية من الحدود الفاصلة بين ولايتي تبسة الجزائرية و القصرين ، تمكنت دورية امنية تابعة لمنطقة الشرطة بالقصرين اليوم الجمعة من ايقاف 5 اشخاص يحملون الجنسيات الكامرونية و الايفوارية و الغينية و المالية من بينهم فتاة ، و ذلك اثناء ضبطهم بمحطة النقل البري بالقصرين اين كانوا يستعدون للمغادرة نحو العاصمة ، و بالتنسيق مع النيابة العمومية تم ايداعهم مركز الحجر الصحي الاجباري بجبل الشعانبي و هو فضاء تابع لوزارة الشباب و الرياضة تم تخصيصه لايواء الاجانب المجتازين للحدود خلسة في انتظار اخذ عينات منهم اليوم و ارسالها للتحليل ، و تثير هذه الموجة التي تجاوزت منذ بداية شهر جوان الجاري تسلل اكثر من 50 شخصا تساؤلات عديدة حول مدى اليقظة الامنية على الحدود و في اهم المفترقات الرابطة بين المناطق الحدودية و مدينة القصرين ، و كيف لم يقع التفطن لتسلل كل هذا العدد في منطقة اغلب حدودها بها جبال تتضمن مناطق عسكرية مغلقة في اطار الحرب على الارهاب.