عقدت اليوم لجنة مساندة أمينة ولسان دفاعها ندوة صحفية بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين لمساندة أمينة المنتمية لمنظمة فيمن العالمية مع الإشارة أن لجنة المساندة تتكون من جمعية النساء الديمقراطيات والمدونة لينا بن مهنّى ومنظمة مناهضة التعذيب التي ترأسها راضية النصراوي والتي هي في نفس الوقت محامية أمينة السبوعي. وقد تطرّق الأستاذ سهيب البحري خلال الندوة الى الأمور القانونية وقال حسبما أفادنا به أن أمينة موقوفة بدون موجب وطالب بإطلاق سراحها.مضيفا أن أمينة لم تتعرّى ولم تحاول التعرّي
ولاحظ أن التهمة الموجهة اليها في القضية التحقيقية تهمة خطيرة وهي تكوين وفاق وهذه التهمة تصل العقوبة فيها بالنسبة لرئيس الوفاق الى 12 سنة سجنا أما عناصر الوفاق فتصل العقوبة في حقهم الى 6 سنوات سجنا. وصرّحت الأساذة راضية النصراوي خلال الندوة أنه خلال زيارتها لأمينة بسجن إيقافها بسجن المسعدين بالقيروان أخبرتها أن نزيلات السجن يتعرضن الى التعذيب يوميا من قبل ملازم بالأمن كان يزورهن كل مساء ويعتدي عليهن بالعنف وأنه جراء تعنيفه لهن هنالك امرأة حامل أسقطت جنينها.وفي خصوص قضية منوبتها لاحظت أنه من غير المعقول ايداعها السجن من أجل تهمة حمل آلة حارقة وأن التهمة الخطيرة التي وجهت اليها هي تكوين وفاق هي التهمة التي كان يلفّقها بن علي للسلفيين لردع حرية الرأي،ولاحظت أنه خلال زيارتها لمنوبتها بسجن ايقافها شعرت أن أمينة ستكون من أكبر المناضلات في السنوات القادمة.
وفي نفس السياق أضافت أن أمينة لم تتعرّ وأن التهمة باطلة في حقها. وأجهش والد أمينة بالبكاء اليوم خلال الندوة وقال أن ابنته أخبرته خلال زيارته لها أنها لم تسجن من أجل قضية جهاد نكاح أو قضية مخدرات بل من أجل قضية حرية تعبير.