نفذ اليوم عدد من المحتجين وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية بتونس وذلك للتنديد بما وصفوه انقلابا عسكريا ضد الرئيس المصري محمد مرسي. وبالتوازي حضر عدد اخر من المحتفلين بانتصار الشرعية وعزل محمد مرسي وحمل احد المحتفلين باقة ورود في يده كهدية منه للمصرين وتعبيرا عن فرحته بإزاحة مرسي ولكنه لم يتمكن من دخول السفارة وذكرت الصفحة الرسمية لرابطة حماية الثورة ان عددا من شباب الثورة المحتشدين أمام السفارة والمحتجّين ضدّ الإنقلاب على الشرعية افتكّوا منه باقة الورود ووقع طرده من قبل موظفي السفارة. وفي هذا السياق اوضحت اليوم لل"الصباح نيوز" عزة فؤاد الملحق الصحفي بالسفارة المرية بتونس ان السفارة ترحب بالمعارض والمحتفل واضافت انه لم يقم اي عامل او موظف لديها بطرد اي تونسي. كما اكدت ان ما وقع بخصوص الرجل الذي كان يحمل باقة الورود ان الامن التونسي طلب منه ومن مجموعة من المحتجين فض احتفالهم واحتجاجهم تجنبا لحدوث اي عمليات استفزازية وحفاظا على الامن مشددة في نفس السياق على ان السفارة المصرية ترحب باي شخص بالورود او بدون ورود.