إجتمع المكتب التّنفيذي لحركة نداء تونس اليوم الخميس برئاسة الباجي قائد السّبسي وذلك لتدارس الأوضاع الرّاهنة على المستوى الوطني و الإقليمي و الدّولي. وبعد التّداول في جدول الأعمال تمّ حسب بلاغ صادر عن الحزب ، التّأكيد على ضرورة التّوجه الفوري لتصحيح المسار الانتقالي اعتبارا لعدم إمكانيّة تواصل الوضع الرّاهن المُتّسمِ ب: -غياب الشّرعيّة الإنتخابيّة والتّوافقيّة -تعنّتِ حركة النهضة و حلفائها في عمليّة صياغة الدّستور. -إختراق مؤسسات الدّولة بالموالين على حساب الكفاءات لاسيما في المؤسسة الأمنيّة . -التّدخّل في القضاء و توظيفه ضدّ الخصوم. -التّشجيع على العنف إلى حدٍّ يهددّ المكوّنات السياسيّة و المدنيّة وعموم المجتمع. كما اوضح البيان ان نداء تونس يسجّل تواصل تردّي الأوضاع الإجتماعيّة في ظلّ غياب سياسة للتّصدّي للغلاء الفاحش للأسعار والّذي أثقل كاهل المواطنين مع تواصل تهميش الشّباب العاطل عن العمل و توخّي سياسة المحاباة في التّشغيل وعليه فإنّ قيادة حركة نداء تونس تؤكد على انحيازها التّام لإرادة الشّعب التّونسي وشبابه وتعلن أنّ الوقت قد حان لإعادة النّظر في مسار الإنتقال الديمقراطي برمّته و ذلك ب: - حلّ الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني مكوّنة من كفاءات وطنيّة بعد مشاورات. - الإعداد لخارطة طريق واضحة للإنتخابات. - تكوين لجنة فنيّة لإصلاح مشروع الدّستور. -الإعلان الفوري عن حلّ ما يسمّى برابطات حماية الثورة و إحالة المورّطين فيها على القضاء.