قالت اليوم سنية الدهماني محامية قناة التونسية في تصريح لل"الصباح نيوز" انّ تعامل سليم الرياحي مع قناة التونسية لم يكن منذ البداية تعاملا عاديا واضافت سنية بن تومية ان سليم الرياحي في حقيقة الامر لم يشتر تردد قناة التونسية بل قام بكرائه من شركة فرنسية وانه لم يقم باعلام ادارة التونسية او محاميي القناة مشيرة الى انهم علموا بذلك كغيرهم عن طريق الفايسبوك وتصريحاته في الاذاعات واوضحت المحامية ان عملية كراء الذبذبات لم تتم بصفة قانونية الا مؤخرا في شهر ماي بعد اتصال محاميي القناة بسليم الرياحي واعلامه بان هناك ابجديات لا بد من اجرائها واضافت الدهماني ان تغيير صاحب الحصص لا يهم كاكتوس لان هناك عقود تربطها بشركة "ريمبو ميديا" التي على ملك سليم الرياحي تمكنها كمنتج من ارسال برامجها الى قناة التونسية التي تمكنها هذه العقود بدورها من البث وقالت ان سليم الرياحي يمكن القناة من البث مقابل 10 بالمائة من عائدات الاشهار وانه لا يمكن ان يتحصل على امواله الا بترخيص من البنك المركزي مؤكدة انه تحصل على مستحقاته بالكامل يوم الجمعة الفارط ولكنهم تفاجؤوا بقطع البث بعد 24 ساعة فقط وهو خير دليل على انها عملية تحيل بامتياز وهي عملية ممنهجة غايتها ضرب قناة التونسية واشارت سنية الدهماني الى ان الرياحي صرح بانه سيبعث باقة تحمل اسم التونسية ولكنه لا يملك الحق لانه ليس صاحب القناة ولا يمكنه الاستيلاء على التسمية مؤكدة ان اضرار كبيرة ستلحق شركة كاكتوس والعاملين بها والصحفيين وخاصة الاضرار بالمال العام لان الدولة تملك 51 بالمائة من الشركة وتابعت "سليم الرياحي بصدد ضرب المال العام لان الدولة تملك نصيب من عائدات الاشهار خاصة اننا مقبلون على شهر رمضان ولكن السؤال الذي يطرح من المستفيد .. اكيد من يريدون اخماد صوت التونسية ولكن لا شيء يدعو للتفاجئ فمحاولات غلق قناة التونسية كثيرة ومن كان لديه شك في ان سجن سامي الفهري كان افتراء وعقابا على خط قناته التحريري فهذا الشك قد اصبح حقيقة"