أكّد اليوم الإثنين سمير ديلو وزير حقوق الانسان والعدالة الانتقالية ان حركة النهضة "لن تقضي دقيقة واحدة في الحكم إذا اختار الشعب غيرها" ونفى في حوار مع إذاعة "جوهرة أف أم" ما يروج من أخبار مفادها أن الحركة لن تتنازل على الحكم إلاّ "بالدم"، مضيفا " هذه مجرد ادعاءات كاذبة". وبيّن أن شعبية النهضة "لا يمكن استجلاؤها من وسائل الإعلام التي لا تزال في إطار الإصلاح بل عبر صندوق الاقتراع"، مؤكّدا حرص حركة النهضة على القيام بانتخابات نزيهة والالتزام بالتداول السلمي على السلطة. ودعا إلى متابعة النهج الديمقراطي الذي انطلقت فيه تونس بعد ثورة 14 جانفي، مبينا أن "محاولات تحويل ما حدث في مصر إلى تونس ليس في مصلحة البلاد". ومن جهة أخرى، قال سمير ديلو : "مساندة عدد من الأحزاب في تونس على غرار حركة نداء تونس والجبهة الشعبية للانقلاب العسكري في مصر وحركة تمرد في تونس يعتبر توجها خاطئا وهي تبحث عن استقطاب سياسي هدفه جر البلاد الى العنف وفي اطار بعيد عن أسس الانتقال الديمقراطي".