تلقت "الصباح نيوز" مقال رأي من الناشط نجيب عمران حمدي حول أولويات الوزير الجديد للشباب والرياضة والادماج المهني المقترح كمال دقيش وكاتبة الدولة المقترحة سهام العيادي في ظل التحديات التي تواجهها الوزارة. وفي ما يلي نص المقال: بعد اعلان رئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي عن تركيبة حكومته وهيكلتها بدأ الحديث عن أولوياتها قبل منحها الثقة والتصويت على أعضائها ، باعتبار الوضع الصعب والدقيق الذي تمر به البلاد والملفات الحارقة التي لا تحتمل مزيد الانتظار. وقبل التفكير في وضع استراتيجية ملائمة ومستحدثة وعصرية وخطط وبرامج وآليات وتشريعات ضرورية لتنمية وتطوير الرياضة وتمكين الشباب وتوزيع محكم للأدوار بين مختلف السلط العموميّة والهياكل الرياضيّة المنتخبة ومكوّنات المجتمع الفاعل ، أرى إنه من اولويات اعضاء الحكومة الجدد المقترحين كمال دبيش وسهام العيادي: - رفع جميع الرواسب السيئة التي تركها الوزير السابق ومعاونيه - رفع المظالم التي ارتكبها الوزير السابق ومعاونيه عن عدد من ابناء الوزارة - اعادة الثقة لابناء الوزارة والانفتاح على اراء الجميع بهدف تطوير منظومة العمل وتجاوز التراكم - فتح جسور التواصل مع مختلف مكونات قطاعي الشباب والرياضة من منظمات وهياكل ومكونات المجتمع المدني - تقييم عمل التفقدية العامة ومراجعة جذرية لدورها الرقابي وتغيير ما يجب تغييره - حسن اختيار الفريق المعاون والافضل ان يكونوا من أهل الاختصاص والخبرة - النأي بالوزارة من كل تحاذبات سياسية وهيكلية - التفكير في بعث لجان تفكير متكونة من خبراء من أهل الميدان ومن الخبرات عبر قطاعية لوضع استراتيجية قصيرة المدى ومتوسطة المدى وطويلة المدى لتطوير قطاعات الشباب والرياضة والتربية البدنية - حل جذري لملف المعطلين من خريجي التربية البدنية والرياضة والشباب - حل جذري لملف المتعاقدين - التسريع في قانون الهياكل الرياضية - التسريع في القانون التوجيهي للتنشيط التربوي الاجتماعي للشباب - مراجعة جميع القرارات المتعلقة بحل المكاتب الجامعية الرياضية - مراجعة التمويل العمومي لفترة الوزير السابق. لا يمكن النجاح والاستمرار بوزارة الشباب والرياضة إلا إذا توفرت الارادة والتف حولها أبناؤها و اجتمعوا على حبها وتجاوزوا اختلافاتهم أمام المصلحة العامة و وجد الكل فيها دورا حتى و إن كان هذا الدور صغيرا تفانى الفرد فيه ليصبح كبيرا بقيمته؛ و هكذا يكون النجاح جماعيا والمكسب وطنيا.