نشرت هيئة هلال الشابة بيانا حول الزيارة التي أداها رئيس الجامعة وديع الجريء الى ولاية المهدية والتي تجاهل فيها زيارة مقر هلال الشابة أكبر الفرق بالجهة. وأوضح بيان هلال الشابة أنه الفريق ليس في حاجة للفتة من رئيس الجامعة للبقاء والعيش مشدّدا على أن الشابة عصية على التجاهل.وفيما يلي نص بيان الهيئة: "رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم الدّكتور وديع الجريء أدّى زيارة رسميّة إلى ولاية المهديّة و اختار أوّلا أن يتداول في شأن المكارم مع أشخاص ليست لهم صفة - بما أن الفريق ليست له هيئة شرعية تمثّله إلى اليوم – قبل اللقاء بالفتى المدلل الجديد الذي دخل حديثا إلى زمرة المطبّلين والمهلّلين لإمبراطور الكرة في تونس رئيس مستقبل رجيش الصاعد حديثا لقسم الأضواء والذي وجب عليه بالمناسبة قبل دخول المعترك آداء طقوس الطّاعة و الولاء .... وبهذا الحضور فقط أراد الدّكتور اختزال تمثيليّة المشهد الكروي في الولاية متجاهلا هموم الزخم الكبير من النوادي الناشطة في هذه الربوع ومحاولا أيضا تجاهل هلال الشابة الفريق الأوّل في الجهة ... وكالعادة أغدق الرئيس على مريديه بالوعود و أجزل لهم العطايا من بيت مال الجامعة لينتهي هذا اليوم المشهود والذي ستخلّده ذاكرة الرياضيين في الجهة بالصّور والهدايا والقبل وبالدعاء للجامعة ورئيسها بسداد الخطى وطول العمر ... نحن نعلم أن كل حركات رئيس الجامعة وسكناته محسوبة بدقّة وأنّه يعي جيّدا مرامي ما يفعل ومقاصد ما يقول ولكنه يجب أن يعلم جيّدا أنّ الشّابّة ستبقى عصيّة على التّجاهل وأنّ هلال الشابّة لا يحتاج إلى مساعدة أو إلى لفتة كريمة من رئيس الجامعة لتبقى ولتعيش ...يكفينا فقط لفتة الرابطة وإهتمامها الكبير بفريقنا بما تسلطه علينا من خطايا وعقوبات ويكفينا شرفا أننا أصبحنا مصدرا لتمويل ما تدفعه الجامعة لبعض النوادي بعنوان هبات ومساعدات ... ربّما كانت أحكامنا على نوايا الرئيس خاطئة فلعلّه لم يكن يقصد في سريرته تجاهل الشابة ربما كان عذره أنه لم يستطب زيارة مدينة لم يعرف عن أهلها ممارسة طقوس الولاء أو إتقان رياضة الرّقص على إيقاع الطّبل وأنغام المزمار .. مرة أخرى نجدّد شكرنا من الأعماق لرئيس جامعتنا على هذه اللّفتة لولاية المهدية فقط كل ما ورد في هذه الرسالة لا يمسّ من بعيد أو من قريب من متانة علائقنا بكل فرق الجهة وخاصّة مستقبل الرجيش ومكارم المهدية ... عاشت الرياضة في ولاية المهدية ودامت الشابة شامخة وأبيّة."