دعت مجموعة من النقابات والمنظمات الوطنية، اليوم الاثنين، رئاسة الحكومة إلى فتح حوار جدي مع ممثلي الدكاترة المعطلين عن العمل المعتصمين منذ أشهر بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وطالبت هذه النقابات والمنظمات الوطنية، في بيان مشترك، الحكومة بالعمل على "إخراج ملف الدكاترة المعطلين عن العمل منالأفق المسدود وذلك على قاعدة احترام وتقدير المقترحات الجدية التي يقدمونها"، معربة عن مساندتها لحق الدكاترة في مطالبهم. وذكرت بأنه اليوم الإثنين 05 أكتوبر2020 الموافق ليوم المربي العالمي يدخل إعتصام الدكاترة المعطلين عن العمل بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يومه التاسع والتسعين منذ انطلاقه في 29 جوان 2020 وأشارت الى أنه "رغم تعاقب ثلاث حكومات، وثلاثة وزراء على مرفق التعليم العالي قاموا بعقد عدة جلسات وحوارات مع المعتصمين، الا أنهم لم ينجحوا في تقديم مقترحات ترتقي إلى الأدنى من طموحات المعتصمين، وظلت تراوح بين عدم الجدية وطرق التشغيل الهش"، حسب نص البيان. يشار إلى أن مجموعة من الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل كانوا نفذوا يوم الإثنين 29 جوان 2020 وقفة احتجاجية أمام مقرّ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأعلنوا خلالها عن دخولهم في اعتصام مفتوح الى حين تمكينهم من حقّهم في الانتداب والتشغيل، مطالبين بفتح الانتدابات في الوظيفة العمومية وتوظيفهم في مخابر البحث، بجميع الوزارات للقيام بالدراسات والبحوث وتطوير البحث العلمي. وتضمنت قائمة النقابات والمنظمات والجمعيات الوطنية الموقعة على هذا البيان، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والإتحاد العام التونسي للشغل والهيئة الوطنية للمحامين والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات والإتحاد العام لطلبة تونس واتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والجامعة العامة للأساتذة الجامعيين والجمعية التونسية للمحامين الشبان.(وات)