تتواصل عمليات التعقيم و التنظيف بمختلف المؤسسات التربوية بولاية منوبة و دون توقف بتدخل من عديد الاطراف المنتمية للحقل التربوي من مديري المدارس الابتدائية و الاعدادية و المعاهد و اطاراتها التربوية و العملة المنتمين إليها و الاولياء و كذلك اطراف خارجة عنها كالهيئات المحلية للهلال الأحمر التونسي و افواج الكشافة بمختلف المعتمديات و مصالح النظافة ببلديات الولاية و عدد هام من الجمعيات الناشطة في الحقل المجتمعي و عدد من المتطوعين.. و لم تتوقف عمليات التعقيم منذ ان انطلقت قبيل العودة المدرسية بل تواصلت و بأكبر اصرار خلال الفترة الاخيرة توازيا مع الانتشار السريع للعدوى بفيروس كورونا المستجد لتصبح يومية و دون توقف بعدد من المؤسسات التربوية على غرار مدرسة الفرابي بالمرناقية و تشمل المدارس و الاعداديات بالمناطق الريفية بنفس الحظ الذي تتمتع به غيرها بالمدن و يذكر في هذا المستوى العمل الجبار الذي تنجزه مصلحة النظافة بطبربة بقيادة عزيزة الكسراوي .. هذا و قد شهدت كل مؤسسة تربوية حامت حولها شبهات اصابات في صفوف العاملين بها او احد اقاربهم تدخلات سريعة للتعقيم تواصلت اغلبها الى ساعات متأخرة من الليل لضمان الاستعادة الفورية للنسق العادي للعمل و رفع كل الهواجس و التخوفات لدى الاطار التربوي و التلاميذ و الاولياء و هو ما عاشته عديد الابتدائيات و الاعداديات و المعاهد بمختلف المعتمديات على رأسها دوار هيشر و وادي الليل و طبربة حيث كان رصد انتشار الفيروس و التقصي عنه دقيقا من طرف المندوبية الجهوية للتربة و الادارة الجهوية للصحة صلب مهامهما العادية و صلب عملهما باللجنة الجهوية لمقاومة فيروس كورونا بمنوبة..