ثمن وزير الدفاع الوطني، إبراهيم البرتاجي، اليوم الثلاثاء، "دعم الإدارة الأمريكيةلتونس في حربها ضدّ الإرهاب من خلال حجم المساعدات العسكرية وبرامج التعاون المشترك"، وذلك في كلمة له في افتتاح أشغال اللجنة العسكرية المشتركة التونسيةالأمريكية في دورتها 34 بتونس وذلك عبر تقنية الفيديو عن بعد. واكد أن تونس "تعتمد على إمكانياتها الذاتية لرفع التحديات القائمة في المنطقة، وتعول ايضا على التعاون المشترك مع البلدان الصديقة وفي مقدمتها الولاياتالمتحدةالأمريكية كشريك استراتيجي"، وفق ما جاء في بلاغ اعلامي. ولاحظ البرتاجي أن انعقاد اللجنة العسكرية المشتركة التونسيةالامريكية كل سنة وبالتداول بين البلدين "يأتي نتيجة حرص الطرفين على مزيد تنسيق الجهود المشتركة وفتح آفاق جديدة للتعاون العسكري بين البلدين"، وأضاف أن اجتماع اللجنة في دورتها الحالية سيضبط البرنامج السنوي للتمارين المشتركة والأنشطة المتعلقة بتطوير القدرات العملياتية للمؤسستين العسكريتين في البلدين. وعبّر وزير الدفاع الوطني عن ارتياحه للنتائج المحققة في مختلف الأنشطة التي شملت مجالات التكوين والتدريب والاستعلامات واقتناء التجهيزات المتلائمة مع التهديدات غير التقليدية وتطوير القدرات العملياتية في مجالات مقاومة الإرهاب والتهريب وحماية الحدود والتصدي للجريمة المنظمة. من جهة اخرى أشاد البرتاجي في كلمته بعراقة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين وبالمستوى المتميز الذي بلغه التعاون الثنائي. وحضر اشغال اللجنة سفير الولاياتالمتحدةالأمريكيةبتونس ووفدان عسكريان رفيعا المستوى من البلدين. وكان البرتاجي قد وقع مع نظيره الأمريكي،مارك ت-اسبير، يوم 30 سبتمبر الماضي في تونس، على "وثيقة خارطة طريق" لآفاق التعاون العسكري بين البلدين في مجال الدفاع، بالنسبة إلى العشرية القادمة، " تهدف إلى الرفع من جاهزية القوات المسلحة التونسية وتطوير قدراتها لمجابهة التهديدات والتحديات الأمنية". وأكد إيسبرالذي زار تونس في اطار جولة قادته الى الجزائر و المغرب التزام واشنطن ب"الوقوف إلى جانب تونس والاستعداد الدائم لدعم القدرات العملياتية للمؤسسة العسكرية التونسية في مجالات أمن الحدود ومقاومة الإرهاب والتكوين والتدريب وتكثيف التمارين المشتركة، إضافة إلى توفير المساعدة الفنية والتجهيزات والمعدات المتلائمة مع التهديدات غير التقليدية التي تشهدها المنطقة". وكان اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة التونسيةالأمريكية في دورتها الثالثة والثلاثين قد عقد مطلع سنة 2019 بالولاياتالمتحدةالأمريكية وتدارس المشاركون بالخصوص دعم التعاون الثنائي في مجالات التكوين والتدريب وتبادل المعلومات وتطوير القدرات العملياتية وحماية الحدود.
