قتل 4 مجندين مصريين ومدنيان في هجمات متفرقة شنها مسلحون على قواعد للجيش في سيناء، بينما أصيب العشرات في اشتباكات بين مؤيدين لجماعة الإخوان المسلمينن التي ينتمي إليها الرئيس السابق محمد مرسي وأهالي مناطق متعددة في السويس. وقال مراسلنا إن الهجمات وقع جانب منها نهارا، والجانب الآخر ليلا واستهدفت أطقم حراسة عدد من المباني الحكومية، وقد قتل المدنيان بالخطأ بسبب وجودهم في مكان الاشتباكات. وأضاف أن جثامين القتلى نقلت إلى مستشفى العريش العسكري. وتعددت الهجمات بين إطلاق مجهولين النار في محيط قسم ثاني العريش، كما سقط جرحى في هجوم مسلح لمجهولين على نقطة لقوات حرس الحدود بمنطقة غرناطة بمدينة العريش، حسب ما أفاد مراسلنا. كما هاجم مسلحون قوات الجيش المكلفة بتأمين ميناء العريش البحري. من جهة أخرى لقي 15 جنديا مصرعهم، الأحد، في حادث تصادم على طريق ساحلي شمالي البلاد. وقال مصدر أمني إن المجندين كانوا يستقلون حافلة مدنية، حين وقع تصادم بينها وبين شاحنة تجر مقطورة على طريق العلمين الدولي بالقرب من محافظة البحيرة. وأفاد مراسلنا بإصابة نحو 70 شخصا باشتباكات بين مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين ومجموعة من أهالي منطقة الترعة وميدان الأربعين في السويس. الجيش يتوعد من جهته حذر المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، الأحد، من أسماهم "الحاقدين والكارهين والشامتين في شهداء (حادث) وادى النطرون، والغدر والإرهاب في شمال سيناء من الاستهانة بصبر هذا الشعب المصري الأصيل". وقال المجلس العسكري في بيان له على "فيسبوك" تحت عنوان "رحم الله الشهداء": "لكل شيء نهاية، أما الإرهاب الأسود في سيناء الحبيبة فقد اقتربت ساعة الحساب، ولن تأخذنا شفقة أو رحمة بكل من ارتدى عباءة الإرهاب، مصري أو غير مصري، وتذكروا جيداً أننا في شهر رمضان الذي لم تراعوا حرمته، ولكننا لا ننهزم فيه أبدا بإذن الله وأمره". (سكاي نيوز عربية)