عقد المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اجتماعا للنظر في الملفات المطروحة في قطاع الإعلام، واستعرض المكتب تطورات الوضع في علاقة بالمفاوضات مع رئاسة الحكومة المُعلقة منذ أسبوع على خلفية سياسة المماطلة والمساومة في معالجة ملفات لها تأثير مباشر على وضعية الصحفيين الهشة وحقوقهم الاقتصادية والمهنية. وأمام غياب أي مساع جدية من الحكومة لمعالجة ملفات الصحفيين وإعطاءهم حقوقهم المشروعة. وقد اعلن المكتب التنفيذي ما يلي: دعوة الحكومة مجددا إلى النشر الفوري للاتفاقية الإطارية المشتركة في الرائد الرسمي دون مساومة أو ابتزاز، ذلك أن هذه الاتفاقية تم امضاءها من الهياكل المهنية الممثلة للصحفيين وأرباب العمل بإشراف وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي في جانفي 2019 ورفضت الحكومات المتعاقبة منذ ذلك الوقت بما في ذلك حكومة المشيشي نشرها وهو ما يُعتبر ضربا للالتزامات الدولة وتعهداتها وتواطؤا منها مع ارباب العمل في إهانة الصحفيين وتشغيلهم بطريقة هشة. الإسراع في تنفيذ قرار الحاق إذاعة الزيتونة للقرآن الكريم بالإعلام العمومي ووضع استراتيجية واضحة في التعامل مع المؤسسات الإعلامية المصادرة التي تعاني من تدهور ومديونية مما عطل مسار التفويت فيها واصبح يهدد وجودها واستمراريتها. الشروع في اصلاح شامل وعميق لمؤسسات الإعلام العمومي وتسوية الوضعيات الهشة في كل من الإذاعة والتلفزة ووكالة تونس افريقيا للأنباء، وتمتيع الصحفيين بحقهم في الترقيات الآلية بداية من جانفي 2020 وفتح باب الترشحات لخطة رئيس مدير عام لمؤسسة الإذاعة التونسية. الاسراع في تنفيذ الاجراءات التي اتخذتها الحكومة السابقة لدعم المؤسسات الاعلامية المتضررة من أزمة كوفيد 19. الشروع في معالجة ملف خريجي معهد الصحافة العاطلين عن العمل عبر إدماجهم في مكاتب الإعلام بالبلديات والإدارات والوزارات التي تفتقر إلى ملحقين صحفيين، والانطلاق في مسار إدراج مادة التربية على وسائل الاعلام في المناهج التربوية وانتداب الصحفيين خريجي معهد الصحافة. وقف التضييقات التي تمارس على الصحفيين في عديد الجهات خاصة من الادارات العمومية وعدد من الولايات والتي تصل حد منعهم من ممارسة عملهم، ووضع آلية واضحة لتسهيل عمل مراسلي الاعلام الاجنبي لإنهاء معاناتهم التي تعمقت مع ممارسات الحكومة الحالية. دعوة المكتب التنفيذي الموسع للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين إلى الاجتماع يوم الثلاثاء 10 نوفمبر 2020 لإقرار تحركات ميدانية فورية للمطالبة بالاستجابة لحقوق الصحفيين المشروعة.
