عبّر مكتب تنسيق الطيارين التونسيين الممثل للفيدرالية العالمية للطيارين بتونس المجتمع يوم أمس الإثنين عن استغرابه من أسلوب القائمين على شركة "سيفاكس ارلينز". واعتبر المكتب أنّ ذلك الأسلوب لا يخلو من مغالطة الرأي العام بما يوحي بأنها مؤامرة تستهدفهم ومحاولاتهم المتكررة مخالفة المبادئ الأساسية للطيران المدني باعتماد منهجية عمل لا تتلاءم مع القوانين التونسية والمعايير الدولية في المجال، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن مكتب تنسيق الطيارين التونسيين الممثل للفيدرالية العالمية للطيارين بتونس تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه. وذكّر المكتب أنّ شهادة صلاحية الطيران التي قامت الشركة المذكورة بنشرها في وسائل الإعلام لا تخول استغلال أي نوع من الطائرات للنقل التجاري للمسافرين والبضائع مادامت لم تدرج صلب شهادة المشغل الجوي والخاضعة لجملة من الشروط الفنية والإدارية الواردة بالملحق السادس للمعاهدة الدولية للطيران المدني. وفي هذا السياق، أكّد مكتب تنسيق الطيارين التونسيين على وجوب الالتزام بالقوانين الدولية المعتمدة في مجال الطيران المدني مع ضرورة القطع التام مع الأساليب الملتوية التي من شأنها الإخلال بالسلامة. كما حمّل المكتب الإدارات المختصة المسؤولية التامة لما قد ينجرّ عن مثل هذه الضغوطات والممارسات المشبوهة التي تدل على أنّ البعض مازال يعيش على وقع ممارسات خلناها ولت وانقضت. هذا ويعتبر الكتب محاولة الضغط على مسؤولي الدولة ومغالطة السياسيين والرأي العام عبر وسائل الإعلام سابقة خطيرة وجب التصدّي لها بالطرق القانونية.