كنّا نشرنا اليوم الثلاثاء مقالا اتهم فيه مكتب تنسيق الطيارين التونسيين الممثل للفيدرالية العالمية للطيارين بتونس القائمين على شركة "سيفاكس ارلينز"بمغالطة الرأي العام. كما بيّن المكتب اعتماد الشركة لمنهجية عمل لا تتلاءم مع القوانين التونسية والمعايير الدولية في المجال وأنّ شهادة صلاحية الطيران التي قامت الشركة المذكورة بنشرها لا تخول استغلال أي نوع من الطائرات للنقل التجاري للمسافرين والبضائع مادامت لم تدرج صلب شهادة المشغل الجوي. وفي هذا السياق، قال محمد فريخة الرئيس المدير العام للشركة لل"الصباح نيوز" انّ شركته لم تتحصل بعد على رخصة النقل التجاري وأنها بصدد البحث في الموضوع مع الإدارة العامة للطيران. وأضاف فريخة : "لقد قدمنا مطالب التراخيص الضرورية ونحن نعمل في إطار القانون وشركتنا هضمت حقوقها على عكس ما يقول البعض". وأشار أيضا إلى أنّ الشركة كونت 12 طيارا في بلجيكا وتولوز حتى يتمكنوا من قيادة الطائرة الجديدة التي اقتنتها الشركة "ايرباص أ 330" والتي تعتبر نقلة نوعية في تونس. كما أكّد فريخة أنّ الشركة لم تقم يوما بعمل غير قانوني رغم الخسائر اليومية التي تتكبدها والتي تناهز ال50 ألف دينار يوميا. أمّا في ما يهمّ اتهام المسؤولين عن "سيفاكس"، فقال محمد فريخة : "سيفاكس بعثت بعد الثورة..ونحن نستحق التشجيع لا توجيه الاتهامات"