قالت عضو الهيئة المديرة للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات في تونس وفاء فراوس ان ارتفاع عدد التهم ضد الناشطة التونسية في منظمة فيمن امينة السبوعي لها دوافع سياسية بالاساس . واضافت فراوس في اطار امسية مساندة لامينة انتظمت مساء الثلاثاء ببادرة من الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات انه يتعين على المحاكم التدقيق في التهم الخطيرة الموجهة ضد امينة الموقوفة منذ شهرين بسجن المسعدين بسوسة واطلاق سراحها . ورجحت ان تكون القضية الجديدة ضد امينة البالغة من العمر 19 سنة على خلفية ابلاغها محامين بوجود حلالات تعذيب وانتهاكات لحقوق الانسان في سجن المسعدين يذكر ان محكمة الناحية بمساكن ولاية سوسة قررت تاجيل التصريح بالحكم في قضية الناشطة التونسية بمنظمة فيمن امينة السبوعي الى يوم 29 جويلية الجاري . وقد مثلت امينة يوم الاثنين امام المحكمة بتهمة هضم جانب عمومي بالقول او الاشارة او التهديد وفق الفصل 125 من المجلة الجزائية وكذلك بتهمة القذف العلني وفق الفصلين 245 و247 من نفس المجلة . ولدى تطرقه الى تطورات القضية ذكر المحامي صهيب البحري بان اربع حارسات بسجن النساء بالمسعدين اتهمن امينة وسجينة اخرى دافعت عنها على اثر المعاملة السيئة التي تعرضت لها يوم 15 جويلية الجاري بالاعتداء عليهن بالعنف قائلا ان هذه القضية ملفقة لان النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بسوسة امرت بفتح تحقيق يوم 10 جويلية في حين ان الاعتداء المزعوم حدث يوم 15 جويلية اي قبل 5 ايام قبل الواقعة.