عندما بلغنا خبر اغتيال النائب محمد ابراهمي لم يكن أحد من النوّاب على علم بالموضوع. وقد تمّ إبلاغ نائبة رئيس المجلس التاسيسي محرزية العبيدي بالخبر والتي صدمت عندما سمعت الخبر، وفي تلك اللحظة كان لطفي بن جدو وزير الداخلية يغادر بهو المجلس فاتصلت به العبيدي واكتشفنا أنه لم يكن على علم بحادثة الاغتيال. وقد بدى بن جدو في حالة من الذهول عند بلوغه الخبر وقال للعبيدي : "سأتحوّل إلى الوزارة وأبحث في الموضوع".