استنكرت اليوم وزارة الداخلية حملة التشكيك المغرضة التي تتعرض لها قياداتها الأمنيّة من خلال اتهامها بعدم الكفاءة والولاء لبعض الأطراف السياسية. وحسب ما جاء في بلاغ لها اليوم على صفحتها الرسمية بالفيسبوك فنّدت الوزارة بشدّة كل هذه الادّعاءات وتؤكد أنّ التعيين في المسؤوليات يخضع فقط لمعياري الكفاءة والنزاهة، وأنّه لا ولاء لإطارات وأعوان قوات الأمن الداخلي إلاّ للقانون والوطن وأنّ المؤسسة الأمنية تقف على نفس المسافة من جميع المواطنين مهما كانت انتماءاتهم. وحذّرت وزارة الداخلية من خطورة الزجّ بالمؤسسة الأمنية وإطاراتها وأعوانها في الصراعات والتجاذبات السياسية وانعكاس ذلك على نجاعة العمل الأمني وأمن البلاد واستقرارها. كما أكدت أنّ هذه الحملة لن تثنيها عن مواصلة الاضطلاع بواجبها في تطبيق القانون على كل المواطنين دون تمييز وحماية الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة في كنف احترام حقوق الإنسان والحريات العامة.