أكد اليوم الناطق الرسمي باسم "قلب تونس" الصادق جبنون في تصريح ل"الصباح نيوز" انه بناء على مجموعة من النقاشات داخل الحزب فان هناك راي يذهب الى ان التحوير الوزاري يجب ان يكون تحويرا في منهجية العمل وفي المقاربات والبرامج خاصة بالتوازي مع التحديات الصحية والاقتصادية ، معتبرا ان المسالة اليوم ليست مسالة تعيين أشخاص. واضاف جبنون قائلا: "نحن نرى قائمات تتواتر بكثرة في وسائل التواصل الاجتماعي ولم يقع التشاور بخصوصها وحزب قلب تونس يرفض مثل هذه المقاربات" . واعلن ان لقاء جمعهم امس برئيس الحكومة هشام المشيشي واصفا اياه بالايجابي. وحول موقفه من الاسماء المتداولة للتحوير الوزاري ، اوضح جبنون ان رئيس الحكومة هشام المشيشي يعتبر ان هذه الاسماء لا تعنيه والمسالة مازالت في اطار التشاور . وواصل محدثنا التوضيح بان وفد قلب تونس تحادث مع المشيشي حول جملة من النقاط ، واكد له انه من غير المعقول ان يتحمل الحزام السياسي كل النقائص دون ان يكون شريكا كاملا.وواصل محدثنا التوضيح بانه من الضروري الاخذ بعين الاعتبار البرامج والمقاربات وامكانية انجازها فيما يتعلق بالتحوير الوزاري خاصة واننا مقبلون على قانون مالية تكميلي كما ان الاولوية القصوى اليوم تهم الجانب الصحي وجلب التلاقيح . وحول امكانية انسحابهم من الحزام السياسي، علق جبنون بالقول ان المسالة غير مطروحة والمطروح اليوم هو حوار جدي والعمل على التنسيق والمقاربة والمنهجية وانجاز البرامج لان مسالة التحوير الوزاري يجب ان لا تكون لمجرد التحوير فقط كما ان هناك حزام سياسي وائتلاف برلماني والاصل ان يقع الامر بالتشاور . وتعليقا على بلاغ رئاسة الجمهورية امس بان قيس سعيد لا علم له بالتحوير الوزاري، قال الصادق جبنون بان الفصل 92 من الدستور واضح ورئيس الجمهورية يتم اعلامه بعد اقرار التحوير.