لليوم الثالث على التولي لم تتمكن فرق الحماية المدنية ولا الغابات من السيطرة على الحريق الذي اندلع بالجبال القريبة من ساقية سيدي يوسف وهذا المساء امتدت النيران إلى مساحات أخري ليكون اكبر حريق عرفته هذه المنطقة منذ عهود طويلة مما جعل درجة حرارة النيران يحس بها سكان مدينة الكاف البعيدة عن مكان الحريق بقرابة 45 كم ..هذا الصباح المساحة التي شملتها النيران فاقت 12 كم2 .أما هذا المساء فالمساحة أصبحت اكبر .رغم مجهودات الحماية المدنية باستعمال 3 سيارات إطفاء عززت ب 3 سيارات إطفاء أخرى قدمت من الغابات من غار الدماء من ولاية جندوبة وتونس العاصمة . وحسب احد الأعوان الموجود على عين المكان فأن استعمال طائرة إطفاء ضروري وإلا لن نستطيع السيطرة عليه حسب قوله ... كما أن مجموعة كبيرة من العائلات يفوق عددهم 30 عائلة بجهة الطوالبية من عمادة السودان التابعة إلى ساقية سيدي يوسف تحت المراقبة اللصيقة من طرف أعوان الحماية المدنية ليلا نهارا.لإجلائهم فى صورة تعرضهم إلى خطر النيران ...وهي اكبر كارثة حقيقة عرفتها الثروة الغابية بهذه المنطقة حسب ما صرح به لنا احد أعوان الغابات الموجود على عين المكان. كما هزت المنطقة قرابة أربع انفجارات من داخل الغابات المشتعلة والانفجارات هذه سببها وجود قنابل تحت الأرض منذ عهد الاستعمار .