قالت اليوم نزيهة رجيبة لل"الصباح نيوز" أنّها تلقت اتصالا من رئاسة الحكومة تضمن دعوة من علي العريض الا انها اعتذرت عن ذلك وأضافت ام زياد انّها رفضت مقابلة علي العريض في اطار سلسلة المشاورات التي يجريها مع مكونات المجتمع المدني والاحزاب لانها من بين المطالبين برحيل الحكومة الحالية التي لم تخطو الى حد الآن اي خطوة في اتجاه التوافق باعتبار انها لازالت تتكلم بنفس الطريقة اي بلغة القوة والتهديد اضافة الى ان راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة قال بصريح العبارة ان الحكومة متشبثة ببقاء علي العريض على رأسها فعن اي حوار يتكلمون؟، على حد تعبيرها من جهة أخرى قالت أم زياد انّ تونس دخلت مرحلة الخطر وذلك يتجلى من خلال مؤشرات انتشار الأسلحة والأخبار المتداولة بخصوص القنابل مشيرة إلى أن هذا الخطر يتزامن مع أزمة الحكومة وقالت "يمكن أن يكون في ما سأصرح به تجنيا واضحا لكن يبدو ان هذه الاطراف التي تزرع الارهاب وتروع التونسيين تريد مساعدة الحكومة وتعمل على بقائها واسكات المعارضة التي في رايها ستخيّر الانسحاب امام الخوف والذعر من عمليات ارهابية اكثر خطورة وعندها سيسيطر مناخ الخوف من جديد لتمرير مشروع سياسي يخدم مصلحة طرف معين " وتابعت نزيهة رجيبة "أطلب من حركة النهضة ان تولي هذا الموضوع اهتماما كبيرا لانّه سينقلب عليها باعتبار ان لديها سوابق في التفجير وصنع الاسلحة التقليدية وسوف تتهم باي عمل يمكن ان يحصل في تونس ولذا عليها ان تأمن البلاد وتولي موضوع الارهاب اهتمام كبير حتى تدفع عن نفسها اي شبهات"