قالت الحقوقية نزيهة رجيبة في حديث لل"الصباح نيوز" أنّ الحكومة الجديدة برئاسة علي العريض هي أقصى ما يمكن لحركة النهضة ان تقدّمه... وانّ الحركة لا تستطيع تقديم أفضل من تلك الحكومة ولكنّها في الحقيقة حكومة اقل سوءا بقليل من سابقتها لانّها حكومة بوجه حكومة حمادي الجبالي مع عمليات تجميل وقالت ام زياد انّ حركة النهضة تنازلت على وزارات السيادة لحفظ ماء الوجه بعد اسقاطها لمبادرة امينها العام وهو اعتراف منها بانّها في خطر وانّ "شرعيتها" اصبحت محل نقاش وتشوّه وجهها بكثرة الاخطاء ولذا قرّرت ان تلتجأ الى عمليات التجميل واختارت تحييد وزارات السيادة.. واوضحت انّ النهضة اعلنت عن تخليها عن وزارات السيادة في سبيل الوطن ولكن الوطن سيشكرها جزيل الشكر لو حقا سترفع يدها على هذه الوزارات وخاصة وزارة العدل لكي تتحقّق فعلا الاستحقاقات الانتخابية ويرفع اللثام على التجاوزات وعلى العمليات الإجرامية وخاصة منها الأخيرة وهي عملية اغتيال الشهيد شكري بلعيد أمّا وزارة الداخلية وحسب محدّثتنا فانّ على وزيرها الجديد لطفي بن جدو انّ يحقق مطالب اعوانها وأولّها الامن الجمهوري وحمايتهم من المخاطر التي تهدّدهم لانّهم اصبححوا "كلحم الرحى" واضافت بانّه امام وزير الخارجية الجديد مهام كبيرة تنحصر خاصة في ابراز صورة تونس الثورة من جديد في الخارج لانّ صورتها ساءت جدا وذلك بسبب سياسة "الوزير الصهر" رفيق عبد السلام اما وزراة الدفاع فقد اكّدت نزيهة رجيبة انّها تأسّفت لاستقالة عبد الكريم الزبيدي الوزير السابق بالرغم من انّه ترى انّ وزير الدفاع يجب ان لا يكون سنه 80 سنة لأنّها وزارة فيها حركة من جهة أخرى صرّحت محدّثتنا بانّ وزارة الشؤون الدينية كان لابد من تحييدها لانّ نورالدين الخادمي كان تجمّعي ثم استنهض إلى أنّ أصبح سلفيا، حسب تعبيرها مشيرة في ذات الوقت الى انّه يمكن الاستغناء عن وزارة الشؤون الدينية لانّها لا لزوم لها وان كان لابد منها فانّه يجب تحييدها لانّ النهضة وظّفت المساجد في الانتخابات السابقة لصالحها كما تم توظيفها لنشر الفتنة التي وصلت حد القتل