علمت "الصباح نيوز" من مصادر أمنية مطلعة أنّ قوات الجيش الوطني ألقت القبض أيام عيد الفطر على ممرضة تعمل بإحدى مستشفيات ولاية القصرين وأضاف مصدرنا انّ هذه الممرضة من الممونين اللوجستيين للمجموعات الإرهابية بجبل الشعانبي مشيرا الى انه تم القبض عليها من قبل الجيش الوطني متنكرة في لباس امرأة ريفية وكانت تمتطي حمارا يحمل "زنبيل" مملوء بالقمح وقد أثارت شكوك الجيش باعتبار ان المنطقة التي كانت تعبرها فوق حمارها لا يمر منها المتساكنون وعند إيقافها وتفتيشها تم اكتشاف كميات كبيرة من الدواء مخبأة تحت القمح وعند التحقيق معها اعترفت انها ممرضة تعمل بإحدى مستشفيات المنطقة واصيلة ولاية القصرين وتحديدا من حي الزهور وانها من الممونين اللوجستيين للجماعات الارهابية وانها تنتمي الى "السلفية الجهادية" وانها كانت منقبة ونزعت نقابها من اجل تنفيذ العملية، حسب ما أكده مصدرنا كما اكّد مصدرنا انه سبق لقوات الجيش بالشعانبي منذ 5 ايام تقريبا القبض على امراة كانت تحمل اناء "بيدون" فوق راسها للتمويه على اساس انها متجهة للعين لجلب الماء وعند تفتيشها ثبت ان الوعاء كان يحتوي على "مقرونة " وعند التحقيق اعترفت بانها كانت تحمل الاكل للمجموعات الارهابية بالشعانبي وانها من ممونينهم