ادرك المنتخب التونسي لاقل من عشرين سنة الدور نصف النهائي لكاس افريقيا وسيلعب ضد المنتخب الغمبي من اجل الحصول على المرتبة الثالثة. ورغم بلوغ المربع الذهبي فان اخر الاخبار تفيد ان اهل القرار غاضبون وغير مرتاحون لاداء المجموعة ذلك ان العطاء الفني والتكتيكي كانا دون المامول ولم يقدر نسور قرطاج على تقديم مردود جيد رغم الامكانيات الهامة التي وفرتها الجامعة لكن منتخبنا الوطني كان خارج الموضوع في اغلب المقابلات ولاسيما في مباراة نصف النهائي ضد اوغندا والتي انقاد خلالها زملاء الدامرجي الى هزيمة غير متوقعة وقد لاحظ الكثيرون ان مردود نسور قرطاج تراجع بشكل لافت منذ الدورة الترشيحية التي جرت بتونس وكسب خلاله المنتخب الترشح بشق الانفس بعد فوز صعب على ليبيا وفي غياب المنتخب المصري. ومن المؤخذات على الاطار الفني ان عدة لاعبين اساسيين يفتقدون لنسق المقابلات على غرار الميموني وبريمة والعامري كما ان اللاعبون المحترفون لم يقدموا الاضافة في المقابلات الهامة والحاسمة ويتردد ان بعض الاصوات بدات تنادي برحيل الكنزاري لننتظر قادم الايام. ويعلل هؤلاء موقفهم بان المنتخب الوطني كان خارج نطاق الخدمة في عدة مباريات وان بلوغ الدور نصف النهائي لا يجب ان يحجب النقائص العديدة والهنات التكتيكية والفنية.