أوردت صحيفة "آخر خبر" في عددها الصادر اليوم حقائق جديدة لم تكشف بعد على عملية ذبح الجنود في الشعانبي وقد اكدت الصحيفة ان محمد الحبيب العمري اعترف بان المجموعات الارهابية كلفت فرقة الكشافة لرصد الجنود لمدة 4 ايام متتالية قبل تنفيذ العملية وقد كشف انه تم تقسيم مجموعة متكونة من 16 ارهابيا من بينهم 6 جزائريين الى 4 مجموعات كل واحدة تضم 4 افراد مجموعة الرمي يقودها جزائري تتولى رمي الرصاص على السيارة العسكرية ومجموعة الاقتحام مهمتها الاستيلاء على المؤونة والسلاح وذبح الجنود يقودها امير جزائري بمساعدة القضقاضي ومجموعة المراقبة ومهمتها مراقبة المكان ومجموعة الاسناد وهي مجموعة احتياطية يقودها جزائري وعن عملية الذبح اعترف العمري حسب "آخر خبر" بان العملية يقودها جزائري يدعا "ابو يحي" وقد اغتاض اغلب التونسيون المشاركون من ذبح الجنود باستثناء كمال القضقاضي الذي تولى بنفسه ذبح آمر المجموعة الملازم الاول الشهيد المكشر واكد العمري اثناء التحقيقات ان المجموعات الارهابية تتبع الاخبار العسكرية والامنية عبر الراديو وهو ما يضطرهم في اكثر من مناسبة الى تغيير مسالكهم بعد استماعهم لاخبار تفيد وصول تعزيزات عسكرية الى الجبل وبداية عمليات القصف وقد اكدت مصادر امنية للصحيفة انه من بين المتواجدين في الشعانبي طفل وان امير المجموعة اصدر فتوى قبل صعود هذا الطفل الى الشعانبي اجاز لهم فيها التعامل معه ك"غلام" تحت عنوان "جهاد اللواط" علما وان شقيق "الغلام" متواجد بالشعانبي وينشط مع المجموعة رغم علمه بالدور الذي يضطلع به شقيقه الاصغر واشارت "آخر خبر" الى ان وزارة الدفاع الجزائرية طالبت بضرورة تغيير الخطة السابقة والانتقال الى القصف وقد اقترحت اطارات عليا في الداخلية على رشيد عمار الانتقال الى القصف الا انه رفض بشدة وعبر عن غضبه الى درجة ضربه الطاولة بيده وكانت اجابته حرفيا "الشعانبي محمية مصنفة لدى اليونسكو وبها حيوانات نادرة" وهو ما اغضب القيادات الامنية