عقدت نقابة الأمن الجمهوري اليوم ندوة صحفية تحت عنوان" أمن تونس بين خطر الإرهاب والتعليمات" وقد وقع التطرّق فيها الى الوضع الأمني بالبلاد وأفادنا الكاتب العام المساعد لنقابة الأمن الجمهوري الحبيب الراشدي أنهم وجهوا في ندوتهم الصحفية التي عقدوها اليوم في سينما"الكوليزي " بالعاصمة على الساعة العاشرة صباحا رسالة الى الشعب التونسي وهو أن يقف مع الأمنيين ويتضامن معهم لمجابهة الإرهاب ولإنهاء التعليمات العشوائية مضيفا أنهم تطرقوا خلال الندوة الصحفية الى أن وزارة الداخلية مخترقة وخص بالذكر مستشاري وزير الداخلية الحالي المنتمين لحزب معين وتم تعيينهم حسب الولاءات حسب رأيه . وأضاف الكاتب العام للنقابة المذكورة محمد الرويسي أن هنالك بعض أعضاء المجلس التأسيسي لهم علاقة بأنصار الشريعة وقد حضروا في اجتماعات ذلك التنظيم مثل عبد الرؤوف العيادي وحبيب اللوز والصادق شورو ووزير الشؤون الدينية نور الدين الخادمي ولا بد من مساءلتهم. وصرح عضو النقابة المذكورة وليد زروق خلال اتصالنا به أن الحكومة لا يمكنها أن تصنف تنظيم أنصار الشريعة بالتنظيم الإرهابي لأن هنالك البعض من المنتمين لذلك التنظيم أيديهم نظيفة وغير ملطخة بالدماء ومنهم أيضا الملتزمون دينيا وليسوا دعاة عنف أو ممارسون له. وفي ذات الإطار أضاف أن نجل رئيس الحكومة علي العريض المدعو هشام العريض ناشط في أنصار الشريعة . وقال محدثنا أيضا وفي سياق آخر أن ما يثبت وجود تعليمات لرجال الأمن وهو أن بعض الأمنيين توجهوا الى منزل كائن بمنطقة سكرة لتفتيشه على اساس انه منزل إرهابي به أسلحة وذخيرة يدعى صالح القاسمي ولكن وردت عليهم تعليمات قبل أن يصلوا الى منزل هذا الأخير بعدم فعل ذلك ثم بعد ساعتين تقريبا وردت عليهم تعليمات بتفتيش المنزل وتم فعلا تفتيشه ولكن لم يتم العثور على أسلحة وذخيرة.