أصدر تنظيم أنصار الشريعة مساء امس بيانا عبر فيه عن شكره لشيوخ السلفية في تونس وللمدونين والنشطاء الحقوقيين الذين وقفوا الى جانبهم كما اكد ان ردهم سيتاخر قليلا نظرا لان المشاورات متواصلة وفي ما يلي نص البيان "بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد، فإن من أعظم البراهين على جلالة هذا الدين وأنه من عند رب العالمين كثرة المحامين عنه ودونه٫ الذائدين عن حياضه عدوه، فلا يزيدهم تألب الأحزاب عليه إلا عزيمة ومضيا ، ومن شاء فليقارن بين دعوة الإسلام وما مرت به من محن وكروب وحروب بغيرها من الدعوات الأرضية ، والنِّحل المَرَضيّة لا المرْضية ، وكيف باءت كلها – حاشا دعوة الإسلام – بالخسران المبين ، وحاق بدعاتها ما كانوا به يستهزؤون ، وطوتهم صفحات التاريخ في أسفل حواشيها ، وفي ذلك عبرة للناظر ، وذكرى لكل غائب وحاضر . وها نحن اليوم في أنصار الشريعة نشهد الدليل على ذلك عمليا فما إن كشر طغمة الشر عن أنيابهم وبدت البغضاء من أفواههم -وما تخفي صدودهم أكبر - وصنفوا أنصار الشريعة الغراء في قائمة الإرهاب المزعوم حتى سخر الله عباده المخلصين للذب عن إخوانهم في أنصار الشريعة فما بقي مسلم موحد لله إلا وأنطقه الله بالحق وأجرى على لسانه الصدع به وجعله درعا لإخوانه في أنصار الشريعة.وهذا لعمر الله أبينُ من ذُكاء عند أولي الذكاء فنتقدم -بعد شكر الله تعالى- بجزيل الشكر والعرفان والامتننان لكل أحبتنا ممن لم يخشوا في الله لومة لائم وصدعوا بالحق في وجه طغمة الشر والفساد. وعلى رأسهم كل من مشائخنا : الشيخ أبو محمد الصفاقسي والشيخ محمد أبو بكر والشيخ محمد خليف حفظهم الله على ما أبدوه من موقف مشرف في التصدي لدعوات الإقصاء والتشويه والترهيب التي تتعرض لها أنصار الشريعة بتونس أجزل الله ثوابهم وجزاهم عن الإسلام خيرا لا يفوتنا كذلك أن نشكر جميع المدونين والنشطاء الحقوقيين والصفحات والمنتديات الثورية التي لم تأل جهدا في كشف زيف ادعاءات وزارة الداخلية وكذبها وإعلام الناس يحقيقة عملنا ومنهجنا وتوجهنا كما تبين أنصار الشريعة بتونس أن بيانها في الرد على ما رميت به سوف يتأخر نظرا للمشاورات والدراسات التي تجري بشأن كل ما يجد ويحدث من ردود أفعال لجميع الأطراف و إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ وصلي الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن