دون امس الطيب بالصادق محامي الفة الرياحي على حسابه الشحصي بالفايسبوك ان لديه معلومات جديدة تخص ملف ما يسمى قضية "الشيراتون" المتعلقة بوزير الخارجية السابق رفيق عبدالسلام مشيرا الى ان الأخبار التي حصل عليها لم تنشر من قبل .. حيث قال المحامي ان "نزل الشراتون لم يكن الوجهة الوحيدة للوزير السابق وان بطاقة تعريف الوزير وجواز سفره العادي مختلف عن الجواز الديبلوماسي واللقب الصحيح للوزير هو بوشلاكة" مضيفا ان هناك" متقاعد من الداخليّة يصرف شيك بنكي من الحساب الخاص الذي أنزلت به الهبة الصينيّة بقيمة 4000 دينار وذلك يوم 13/09/2012 ." ومتابعا "عسكري سابق يوظّف بديوان الوزير وهو في نفس الوقت عضو من النهضة ويتكلّم بإسمها يتوجّه إلى نزل تونسي ليحتسي الكحول مع أصدقائه و يدفع الفاتورة من مالنا العام بشيك بنكي على نفس الحساب والشيك ممضي من رفيق بوشلاكة ثمّ وعند خروج الوزير من الوزارة بعد إستقالة حكومة الجبالي يلحق هذا الشخص بوزارة الخارجيّة كموظف عمومي بأمر صادر من الوزير وذلك يوم 02/01/2013 أي قبل أيّام من تسلّم الجرندي للوزارة و للأمانة فإنّ الجرندي سرعان ماتفطّن لهذا التجاوز و أنهى خدمة هذا الشخص يوم 30/06/2013 ". كما تحصل مقدّم برامج سياسيّة على مبلغ مالي مهم من نفس الحساب بدون وجه قانوني وذلك لتلميع صورة الوزير . و تم صرف مبلغ قدره 4900 دولار نقدا من نفس الحساب بعنوان تحمّل نفقات سفر الوفد الإعلامي للوزارة في رحلة كسر الحصار ... إلى غزّة ... وختم المحامي "هذه فقط بعض الحقائق والبقيّة تأتي مع العلم أنّ هذه الحقائق موثّقة بمؤيّدات لا تحتمل الشك أغلبها ممضي من الوزير نفسه ..."