الجريدة: فاتن العيادي قال محامي هيئة الدفاع عن ألفة الرياحي الطيّب بالصّادق وأحد أعضاء مجموعة ال 25 أن هناك أخبارا لم تنشر تتعلق بمعطيات جديدة حول قضية "الشيراتون غايت" وملف وزير الخارجية رفيق عبد السلام وتتمثل في أن نزل الشراتون لم يكن الوجهة الوحيدة للوزير السابق وأن بطاقة تعريف الوزير وجواز سفره العادي مختلف عن الجواز الديبلوماسي واللقب الصحيح للوزير هو بوشلاكة . ونشر المحامي على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" أن متقاعد من الداخليّة قام بصرف شيك بنكي من الحساب الخاص الذي أنزلت به الهبة الصينيّة بقيمة 4000 دينار وذلك يوم 13/09/2012 ، وأن عسكريا سابقا وظّف بديوان الوزير وهو في نفس الوقت عضو من النهضة و يتكلّم بإسمها وقام باستغلال المال العام من خلال دفع فاتورة مصاريف خاصة به بشيك بنكي على نفس الحساب والشيك ممضي من السيد رفيق بوشلاكة. وأضاف أنه وعند خروج الوزير من الوزارة بعد إستقالة حكومة الجبالي ألحق هذا الشخص بوزارة الخارجيّة كموظف عمومي بأمر صادر من الوزير وذلك يوم 02/01/2013 أي قبل أيّام من تسلّم الجرندي للوزارة وقام عثمان الجرندي بإنهاء خدمة هذا الشخص يوم 30/06/2013 عندما تفطن إلى ذلك. وأشار إلى أن مقدّم برامج سياسيّة تحصل على مبلغ مالي مهم من نفس الحساب بدون وجه قانوني وذلك لتلميع صورة الوزير وتمّ صرف مبلغ قدره 4900 دولار من نفس الحساب بعنوان تحمّل نفقات سفر الوفد الإعلامي للوزارة في رحلة كسر الحصار إلى غزّة . وأفاد الطيب بالصادق أن هذه بعض الحقائق والبقيّة تأتي مع العلم أنّ هذه الحقائق موثّقة بمؤيّدات لا تحتمل الشك أغلبها ممضي من الوزير نفسه حسب قوله.