دبي - الصباح نيوز- نظم "مجلس الأعمال التونسي" بدبي و الامارات الشمالية يوم أمس حفل استقبال لتكريم أعضاء "الجمعية التونسية الشباب و العلم" التي تمثل تونس في فعاليات "الملتقى العلمي العالمي 2013 " الذي يقام حاليا في أبو ظبي عاصمة الامارات العربية المتحدة...
وأقيم الحفل في مطعم ليدو دبي على شرف الوفد التونسي المتكون من 18 عضوا منهم 14 شابا من الشباب التونسيين المبدعين و برئاسة بدر الدين الاسمر و بحضور كمال بن حسين القنصل العام للجمهورية التونسية و أعضاء مجلس الاعمال التونسي و بعض أفراد الجالية التونسية و الاطارات المقيمة بدولة الامارات العربية...
وتضمنت فقرات الاحتفال كلمة ترحيبية ألقاها عبد الرؤوف الماي رئيس "مجلس الأعمال التونسي" بدبي و الامارات الشمالية أشار فيها إلى أهمية هذه اللقاءات التي تندرج في برنامج التعريف بالوجه الحضاري لتونس...واضاف "إن التزامنا رجال أعمال و اطارات و موظفين وموظفات سامين بالمشاركة في دعم واكتشاف المواهب المبدعة لدى الشباب التونسي هو جزء من مسؤوليتنا تجاه مجتمعنا و بنات وأبناء وطننا''، "وقال :"نحن نعلم ان تونس تزخر بالطاقات الشبابية المبدعة و الخلاقة و لكن تظل مهمشة و مقصية في اغلب الأحيان و لا بد ان نسعى باستمرار للكشف عن هذه المواهب وسبر اغوارها والعمل على تنميتها وتطويرها ورعايتها حتى يتمكن شبابنا من التفوق في ابتكار أعمالهم بنجاح وإبراز إبداعاتهم في شتى المجالات..و هذا كله هو ناتج عن ايماننا بأن هؤلاء البراعم هم رجالات المستقبل الذين تقع على عاتقهم مسؤولية متابعة مسيرة تطور الوطن وبنائه بنجاح وحمل رايته خفاقة عالية تزهو بين الأمم''
من جهته، أعرب خالد بن رابح عضو الهيئة المديرة للمجلس عن سروره لنجاح المبادرة ولردود الفعل الايجابية لهؤلاء الشبان الذين لاقوا كل الترحاب من الأطارات و نساء و رجال الأعمال التونسيين في دبي وقال:" كفاءات تضيع و أحلام كثيرة تهدر فتفقد تونس ثمار غرسها الذي يؤتي أكله في الغالب بعيدا عنها رغم أن هؤلاء أبناء يحبونها كثيرا و يرفعون رأسها في كل المحافل و يعتزون بالانتساب إليها." و أضاف السيد بن رابح :"اجتماعنا بكم اليوم ما هو الا تعبير عن تقديرنا لجهودكم ولا بد من الجميع المشاركة في اظهار المواهب التونسية من المبدعين في كل مجالات العلم والسعي لدعمهم بكل الطرق فإن لم نستطع فبأضعف الطرق ألا وهو الدعم المعنوي .." وياتب هذا الحفل ايمانا من المجلس باهمية الابداع العلمي مع التاكيد على دور الحكومات في دعم المبدع مادياً و توفير الجو المناسب له حتى يستطيع تنفيذ أفكاره و تطويرها بشكل مستمر. وعلى دور المجتمع في دعم المبدع معنوياً عبر منحه التقدير الاحترام و دعمه بأفكار من شأنها أن تساهم في تطوير عبقريته