أعلن اليوم الاثنين عضو اللجنة النقابية الوطنية المؤقتة لاطارات شؤون المساجد عبد السلام عطوى خلال ندوة صحفية بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل أن الدعوة لاضراب الايمة يوم عيد الاضحى لم تصدر فيه برقية من الاتحاد . وأكد أن اللجنة تدين بشدة قرار التلويح بالاضراب العام بكافة مساجد الجمهورية مضيفا أن الشعائر الدينية ستقام كالعادةوبصفة طبيعية حيث لا يجوز تعطيلها تحت أي حجة أو ذريعة. كما دعا في هذا الصدد وزارة الشؤون الدينية الى تفعيل القانون الاساسي الخاص بتنظيم قطاع المساجد وهيكلته في اشارة الى ضرورة تحييد المساجد والنأي بها عن كل ما هو تحزب وتجاذبات سياسية في ظل غياب قانون منظم لتعيينات الايمة. وأشار في جانب اخر الى البلاغ الذي أصدره الاتحاد العام التونسي للشغل والمتعلق بتكوين لجنة نقابية وطنية لاطاراتشؤون المساجد مهمتها الاعتناء بمشاغل منظوريها والاعداد لهيكلة القطاع ويترأسها الامين العام المساعد للاتحاد العامالتونسي للشغل المسؤول عن الوظيفة العمومية حفيظ حفيظ. وذكر أن المدعو فاضل بن عاشور لم يعد حسب قوله مسؤولا نقابيا بالاتحاد العام التونسي للشغل ولا يمثل نقابات الايمةمؤكدا ان المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للاطارات الدينية لا ينضوي تحت لواء الاتحاد. يذكر أن وزارة الشؤون الدينية كانت أكدت في بيان توضيحي ردا على بيان نقابة الايمة أن ما ينشر حول الاضراب منعناوين في بعض الصحف مجرد اثارة وفرقعة اعلامية عمد اليها شخص لا صفة له وفيها كثير من المغالطة ولا أثر لها في الواقع مضيفة في ذات البلاغ ان المساجد ستظل عامرة تؤدى وظيفتها الشعائرية والتربوية دون تعطيل وأن صلاة عيد الاضحى ستودي في كل المساجد. وكانت النقابة الوطنية للاطارات الدينية قد قررت تنفيذ اضراب عام كامل يوم عيد الاضحى احتجاجا على ما أسمته الوضع الكارثي الذي الت اليه المساجد والجوامع في ظل صمت سلطة الاشراف .