قال اليوم عزيز كريشان المستشار السياسي لدى رئيس الجمهورية انه اذا ما كان هناك من يسعى للترشح لمنصب رئيس الجمهورية فان الانتخابات هي الحل. وأضاف ان الباجي قائد السبسي رئيس حزب نداء تونس واذا ما كان يؤمن فعلا بالمبادئ الديمقراطية التي دائما ما يتحدث عنها فليتقدم للترشح لمنصب رئيس الجمهورية كما انتقد كريشان على موجات اذاعة موزاييك تصرفات الباجي قائد السبسي قائلا انه ليس جدّيا لانه يتصرف في هذه الفترة التي تمر بها البلاد على اساس ان المشاكل مرتبطة بتلبية رغبات شخصية. وأكد كريشان في هذا السياق ان المنصف المرزوقي لن يترشح مجددا للانتخابات القادمة اذا ما تم الاتفاق على ان كل المسؤولين الذين سيشرفون على المرحلة الانتقالية لن يترشحوا للانتخابات القادمة. وأوضح ان عدم حصول حوارات سياسية لرئيس الجمهورية مع الصحافيين هذه الفترة كان سببه ان رئاسة الجمهورية خيرت عدم التدخل في مبادرة رباعي الحوار. وفيما يتعلق بالتغيير الذي قام به المرزوقي حيث عين سامي سيك سالم مستشار لدى رئاسة الجمهورية مكلف بالشؤون الأمنية بعد ان كان مديرا للامن للرئاسي قال انه وقع تسميته كمستشار اول وله خطة التفكير في الاشراف على التفكير الاستراتيجي لتنظيم الامن القومي للبلاد في المرحلة القادمة مضيفا ان تغيير سيك سالم يعتبر ترقية وبالنسبة للتغييرات الأخيرة في المؤسسة العسكرية قال كريشان ان تفسيرها الوحيد هو مشكل الإرهاب الذي تواجهه تونس وبالنسبة لتصريحات المنصف المرزوقي الاخيرة التي دعا فيها الى اطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسى قال كريشان ان رئاسة الجمهورية في تونس تعتبر ان السلم لن يعود في مصر وحركة الاخوان المسلمين وقياداتها في السجن واضاف ايضا انه كان من المتوقع ان يرفض الجيش المصري موقف رئاسة الجمهورية من الاحداث في مصر. وتوجه كريشان بدعوة القوى السياسية في مصر للعودة الى الحوار مع بعضها البعض وبمشاركة كل الاطراف وفيما يتعلق بالمشكل الدبلوماسي مع مصر قال كريشان ان المشكل الان مطروح بين تونس ومصر ولكن الامارات "جات من تالي تعيط يا مالي" مفيدا ان الامارات لم تقدم أي اعانة لتونس وشدد كريشان على ان المشكل الاساسي في تونس ومصر والوطن العربي باكمله هو كيفية دخول الاسلام السياسي في اللعبة الديمقراطية